البابا لاون : مهمة عالم الآثار المسيحي تتجاوز المادة وتصل إلى البعد الإنساني .. علم يمثل شكل من أشكال المحبة .. إظهار قداسة مجهولة
التنقيب، ولمس الآثار بشكل مباشر، وإعادة اكتشاف حيوية الزمن - مهمّة عالم الآثار المسيحية لا تتوقّف عند المادة فحسب، بل تتجاوزها إلى البعد الإنساني: "فهي لا تدرس قطع الأثريّة فقط، بل أيضًا الأيدي التي صنعتها، والعقول التي ابتكرتها، والقلوب التي أحبّتها". هذه إحدى سمات عالم الآثار المسيحية التي يُسلط البابا لاون الرابع عشر الضوء عليها في رسالته البابوية حول أهمية علم الآثار بمناسبة مرور مئة عام على تأسيس المعهد البابوي لعلم الآثار المسيحية.