تقيم مؤسسة "أقباط متحدون" ظهر اليوم الخميس، ندوة بأحد فنادق وسط البلد بالقاهرة، لمناقشة كل الأمور المتعلقة بالكنيسة والدولة في ظل حكم الإخوان، تحت عنوان "الكنيسة بعهد الإخوان.. هل مازالت تصلح متحدثًا رسميًا باسم الأقباط؟"

ويشارك في الندوة عدد من الشخصيات القبطية منهم "المحلل السياسي ميشيل فهمي، المستشار أمير رمزي رئيس محكمة جنايات شبرا الخيمة، المهندس يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطني، الكاتبة الصحفية كريمة كمال، مايكل منير رئيس حزب الحياة".

وتناقش الندوة خريطة العمل القبطي في التوقيت الحالي الذي ينمو فيه المد الديني المتُشدد بصورة كبيرة، واختزال الأقباط لمدة عقود عديدة في شخص البابا الراحل شنودة الثالث، بالإضافة إلى ضعف المجلس الملي، كما يتطرق إلى افتقار الكواد السياسية والحقوقية بالشأن القبطي.