أكد الأنبا أغابيوس، أسقف ديرمواس: إن الأوضاع هادئة نسبياً فى قرية «نزلة البدرمان» التى شهدت أحداثاً طائفية، يومي الخميس والجمعة الماضيين، تم فيها حرق منازل أقباط القرية وسرقة بعضها والاعتداء عليهم، بعد شائعة عن علاقة عاطفية بين شاب مسيحي وفتاة مسلمة.

وأوردت جريدة "المصري اليوم" تصريحات أغابيوس: لو صحت هذه الشائعة، كان الأولى معاقبة أسرة الفتاة وليس الأقباط .

وتساءل: لماذا يدفع الأقباط دائمًا الثمن حتى لو كان الطرف الآخر هو المخطئ؟؟

وشدد بقوله إن المسئولين يجبرون الكنيسة على قبول جلسة الصلح العرفي لحل الأزمة.

وطالب بـ«ضرورة تفعيل حقوق المواطنة وعدم التمييز، حتى لا تتكرر الأحداث الطائفية ويفلت الجاني من العقاب.

وأضاف أن «المطرانية ستجرد الخسائر للأقباط ومنازلهم وتتابع حالات المصابين، ومنها حالة الطفلة إيفون أقلاديوس المصابة بكسور، إثر إلقائها من أعلى منزلها».