قال المهندس محمد خطاب، المتحدث باسم وزارة الإسكان، تفاصيل قرار وزارة الإسكان بإعفاء المتخلفين عن سداد أقساط الوحدات والأراضي والمحلات من غرامات التأخير، قائلا: إن تلك المبادرة تطلقها وزارة الإسكان كل فترة تيسيرا على الحاجزين ورفع العبء المالي للمتأخرين على سداد الأقساط في الوحدات السكنية أو التجارية أو الخدمية أو الاستثمارية، ولأول مرة الأنشطة الصناعية.

 
وأضاف "خطاب"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "اليوم"، المذاع على شاشة قناة "dmc"، وتقدمه الإعلامية سارة حازم، أن أي شخص منذ بدء الإعلان، ولمدة شهر، ويوجد لديه متأخرات على سداد أقساط على وحدة سكنية أو إدارية أو محال تجارية أو مهنية أو قطع أراضٍ، يستطيع التقدم لجهاز المدينة التابع له ويسدد الأقساط المتأخرة بشرط تسديد جميع الأقساط المتأخرة، مؤكدا أن الإعلان سيتم الكشف عنه وبدء تطبيقه غدا ولمدة شهر.
وأوضح أن الإعلان عن طرح 1011 وحدة سكنية بـ5 مدن جديدة، سيصدر تفاصيله 22 نوفمبر الجاري، وسيناسب كل الشرائح، وبه مساحات متنوعة، لافتا إلى أن المقدم 50 ألف جنيه، والتقديم إلكترونيا بأسبقية الحجز.
 
ومن جانب أخر، بدأت هيئة المجتمعات العمرانية التابعة لوزارة الاسكان، أعمال التشطيبات لمشروع تطوير مثلث ماسبيرو من خلال الشركات المنفذة للمشروع، حيث يتم استكمال أعمال بناء الحوائط بعد إنشاء 9 أدوار بالتزامن مع استمرار الإنشاءات الخرسانية والتى ستصل لـ26 طابقا.
 
ورصد اليوم السابع أعمال التشطيبات الجارية بموقع المشروع بكورنيش النيل خلف مبنى الإذاعة والتليفزيون ووزارة الخارجية، وشهدت العاصمة عدد كبير من المشروعات التى غيرت ملامحها وجعلت القاهرة تتخلص من الشكل العشوائي لبعض المناطق، وعلى رأسها منطقة مثلث ماسبيرو والذى يحول شكل العشش التى كانت تشغل المكان إلى ناطحات سحاب.
 
ومن المقرر إنشاء مناطق تجارية وترفيهية للتخديم على الأبراج السكنية ويتضمن مخطط إنشاء مشروع تطوير مثلث ماسبيرو، فندقى وسكنى وتجارى وإدارى وترفيهى وسياحى، أطوال الأبراج يصل لـ30 دورا، كما سيتم إنشاء أبراج سياحية وفندقية فى المنطقة التى تقع على النيل وخلف مبنى ماسبيرو، أما الناحية الغربية من المشروع تم تخصيصها للإدارية والتجارية، ووسط المشروع سيكون عبارة عن منطقة ترفيهية، وذلك بتكلفة استثمارية تصل لـ10 مليارات جنيه.
 
وتجدر الإشارة إلى أن منطقة ماسبيرو تقع فى نطاق حى غرب بمحافظة القاهرة، ويحدها كورنيش النيل من الجهة الغربية، وشارع 26 يوليو من الجهة الشمالية، وشارع الجلاء من الجهة الشرقية، وميدان عبد المنعم رياض من الجهة الجنوبية، ويبلغ طول الواجهة المائية للمنطقة حوالى 900 م، ويبلغ مسطحها التقريبى حوالى 75.19 فدان بكل ما تشمله من مبانٍ ومعالم قائمة، وتتميز المنطقة بوجود العديد من الاستعمالات المميزة، وأهمها مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مبنى وزارة الخارجية، مبنى دار المعارف، فندق هيلتون رمسيس، والقنصلية الإيطالية، وانطلاقاً من توجه الدولة لتطوير المناطق العشوائية وتحسين مستوى المعيشة للفئات التى تقطن بها، تم البدء فى أعمال تطوير المنطقة المصنفة كمنطقة غير آمنة ذات خطورة من الدرجة الثانية.