كتب - محرر الاقباط متحدون 

أشاد عدد كبير من رواد التواصل الاجتماعي، بموهبة الشاب جورج ألبرت، من مركز ملوي بمحافظة المنيا، وتداول مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي اعمال ألبرت التي تعكس براعته في النحت.
 
وجاء بنص منشور متداول :" جورج البرت مجبش مجموع يخش فنون جميلة فدخل خدمة اجتماعية، فنحت التماثيل فوق سطوح بيتهم.
 
مشكلة جورج انه ذي اغلب الموهوبين مفيش ( واسطه ) ومعندوش ( نفوذ )  ذي احداهن . بلدنا ولاٌده نجوعها وقراها مليانه مواهب شجعوا جورج البرت، حقيقى لو عاوز يشتهر وجميع القنوات تستضيفه يعمل تمثال للشيخ الشعراوي .
 
ومن بين إشادات رواد التواصل : 
-من سطح منزل بسيط  في مدينه ملوي يوجد فنان شاب  مبدع  في تصميماته وإبداعاته  أنه جورج ألبرت الشاب صاحب الموهبة الكبيره وعاشق لمهنته  لا أحد يسمع عنه طبعا ولكن يسلط الضوء علي من تسرق التصميمات وتنشرها  وتنسبها لنفسها بكل بجاحه   واستفزاز لماذا لا نسلط الضوء علي هذه المواهب العظيمه وتشجع إنتاجه بدلا من الإهمال والضياع؟؟.
 
-#جورج_البرت ابن ملوي قريه البرشا مجبش مجموع يخش الفنون الجميله دخل خدمه اجتماعيه  بس فوق سطوح بيتهم طور نفسه وابدع في ما يحبه ويعشقه ، مشكله جورج مش في موهبته او نبوغه  انما لانه ذي اغلب الموهوبين مفيش ( واسطه ) ومعندوش ( نفوذ ) حد قريبه ذي احداهن . بلد ولاده نجوعها وقراها مليانه كنوز و خير ، شجعوا جورج البرت الفنان.
 
-جورج البرت  ابن قرية البرشا -المنيا ..خريج معهد خدمة اجتماعية  مش بيتكلم انجليزي كويس …ومش حرامي ومش قريب ناس مهمين ..علشان كده مش هتلاقيه بيتكرم ولا بيعمل اعلانات لشركات عالمية ولا بقي مسؤل بالأمر المباشر عن مشروع هوية مصر البصرية .
 
-ااااه يا بلد .. انا شفت المنحوتات افتكرتها لنحات عالمى اجنبي و فوجئت انها لشاب صعيدى بسيط و مش متخصص كمان و ده سايبينه ازااااى يا بلد .. اقسم بالله ده لو فى اوروبا و لا امريكا كانوا خطفوه و عملوله معارض و متاحف .. خسارة موهبة زى دى تضيع و ممكن تشرف مصر عالميا !!!!.
 
-فوق سطح منزل بملوي بالمنيا كان جورج ألبرت يمارس هوايته في النحت..جورج الطالب في خدمة اجتماعية والذي لم يدرس الفن كمنهج لكنها الموهبة تلك المنحة الإلهية التي يهبها البديع ويصطفي لها القلوب جعلت منه عاشق صادق حالم،  مفيش مبدع بيسرق ياغادة الإبداع نفحة للطيبين (يقصد غادة والي المتهمة بسرقة اعمال فنان روسي ونسبها لنفسها) .
 
-جورج البرت طالب مصرى فى كلية خدمة اجتماعية فى المنيا لاعمره درس الفن لكنه فنان موهوب ربنا اعطاله موهبة لاتتاح لمئات الملايين وله مستقبل باهر ان شاء الله.
 
-الحقيقه ان ملوى - المنيا فيها اعظم نحاتين و تشكيليين الواحد شافهم في حياته .. سبحان الله الشباب و الفنانين اللى بتطلع من ملوى بالذات عندهم حرفه عظيمه في التشريح .
 
- جورج ألبرت طالب في كلية الخدمة الاجتماعية من ملوي المنيا لم يدرس الفن ولكنه موهوب بالفطرة ، تفرغ للفن وجعل من سطح منزله مرسم كل الدعم لك.
 
-تاني وتالت ورابع ؛واحده بتاخد ارقام فلكيه وبتقولك عصفوره وأخرها تكتب اسمها بالعافيه وواحد تاني عامل سطح بيته ستديو !
#كفايه_فضايح
#مصر_فيها_فنانين_بجد
#راسم_عصفوره
#غاده_والي
 
-المفتاح لفهم أي شخص هو في فنه: كتابته ، رسمه ، نحته. جورج ألبرت فنان مصري من محافظة المنيا موهوب بالفطرة.
 
كما تداول رواد التواصل تصريحاته المنشورة بجريدة الدستور : 
فنان بلا أدوات، سطح منزله هو ورشته التي أخرجت أعمالا خطفت أنظار جمهورها بلا معرض، تمثال يوضح علاقة الأمومة، أم حاملة لطفلها الصغير بالحجم الطبيعي، لاقى إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بدقة نحته الذي يقارب الحقيقة.
 
الطالب جورج ألبرت الذي يبلغ من العمر 20 عامًا ويدرس في كلية خدمة اجتماعية، ابن محافظة المنيا عاشق النحت، يسعى أن يكون من مشاهير مجال النحت في مصر، رغم قصر ممارسة هوايته، وفق ما أطلع “الدستور”.
 
قال جورج ألبرت: “أحب مجال النحت وهو هواية بالنسبة لي ولم أكن أدرس أي شيء له علاقة به، ولم أكن خريج كلية الفنون الجميلة بل إنني أدرس في خدمة اجتماعية، لكنني أحب النحت منذ الصغر وركزت به منذ عام  تقريبًا”.
 
وأضاف جورج: “التمثال الذي أثار إعجاب رواد السوشيال ميديا هو في الحقيقة صورة أعجبتني، ولذلك قررت أن أحولها لنحت لإبراز المستوى الذي وصلت له في هذا المجال، كون التمثال يتضمن الكثير من التفاصيل”.
 
وتابع النحات الصغير لـ"الدستور": “هذا التمثال استغرق معي حوالي 15 يوما قبل أن يظهر إلى النور، وشاركته مباشرة على حسابي الخاص عبر فيسبوك، ولم أتوقع رد الفعل الهائل، كل هذه التعليقات والمشاركات والإعجابات، وبالفعل سعيد بهذا المستوى الذي وصلت له، وأرغب في التطور الفترة المقبلة بلا شك”.
 
وأضاف أن الأدوات المستخدمة تتمثل في السكاكين والأزميل والطين والخشب وغيرها من الأدوات المعروفة في فن النحت، كما أن الصعوبات التي واجهته هي صعوبة المرة الأولى، إذ حاول مرة واثنين وثلاثة في التمثال حتى ظهر بصورة جيدة بها كل التفاصيل التي أرادها.
 
وعن رمزية عدم وجود أصابع في يد الطفل يقول “أن الصورة التي تظهر فيها يد الطفل بدون أصابع لم تكن مكتملة، وكنتُ انتظر لاستكمالها فيما بعد”، موضحًا أنها تعتبر ثاني تجربة فالأولى كانت تمثال لأسد.
 
واختتم حديثه قائلًا: “أسعى خلال الفترة المقبلة أن أقوم بنحت وجوه الفنانيين والمشاهير، وكل ما أسعى إليه في هذه الفترة أن أكون أفضل من السابق وأن أكون الأفضل والأشهر في مجال النحت”.