CET 00:00:00 - 28/06/2010

مساحة رأي

بقلم . نصر القوصي
في لحظة تأمل مع النفس، طالعت ما يحدث داخل الأحزاب المصرية، فأصبت بخيبة أمل كبيرة, فها هو الحزب الوطني, والغد, والأحرار , والتجمع , وإلى وقت قريب  كان الوفد ، أسماء لأحزاب لم تستطع  أن تصل الى الشعب المصري

فأصبح أنتماء رجل  الشارع  في مصر  إلى نادي رياضي أفضل  عنده من الانتماء إلى حزب سياسي , لأن  القائمين  على الأحزاب المصرية  لا يبحثون سوى  عن مصالحهم الشخصية .

فقررت ما بينى وبين نفسى أن أضخ دماء جديدة داخل الحياة الحزبية المصرية من خلال أنشاء حزب جديد سوف اسمح فيه لجميع أفراد الشعب المصرى أن ينال شرف عضويته وهو حزب المنشورات والبيانات  .

فالمنشور أو البيان هو عبارة عن مجموعة من المعلومات السرية الصحيحة أو الملفقه يقوم بها شخص أو مجموعه من الأشخاص لا يضعون أسمائهم ولكن يستعيرون أسما لجماعة أو تنظيم تاريخى  يقومون فيه بمهاجمة شخصية سياسية أو دينيه

أو ذو مكانه أجتماعيه له  ثقل كبير داخل موقع عمله يضعون داخل المنشور مجموعة من المعلومات قد تكون جميعها صحيحة أو جزءا منها صحيحا  والجزء الباقى وضعت فيه الحبكة الدراميه، أو أن تكون جميع معلوماته خاطئه، ترغب الجماعة أيصال هذه المعلومات الى البسطاء من أجل أسقاط وزن هذه القيادة السياسيه أو الدينيه وأنهاء شعبيتها وأثارة البلبله حولها .

بعض هذه المنشورات تأخذ مكانتها وسط الناس وينتظرونها بصفة متكرره  حينما تكون صادقة، أما أن كانت من أجل أساءة سمعة شخص من خلال  معلومات مغلوطة  فيقوم البسطاء بنبذ هذه النوعيه من المنشورات، ومن أكثر أنتشارا  هى المنشورات التى تخص  المؤسسات الدينية سواء الأسلامية أو المسيحية وقد تحصلت على عشرات المنشورات لجماعات عدة تهاجم رجال  دين أسلامى ومسيحى، وصلت الى  عن طريق  بريدى الألكترونى أو عنوان منزلى  ولكن  لم يسعفنى الوقت  لقراءتها  بالكامل

وفى النهايه مع تحيات رئيس مجلس ادارة الحزب (منشور أفندى) سكرتير الحزب (بيان بيه) شروط العضويه  وهى( منشور وكام بيان) أعضاء الهيئه. العليا للحزب أصحاب (المنشورات الصاروخيه والبيانات الرنانه) ترسل أوراق العضويه على( بريد الكاتب)  وسوف نحترم رغبة الشخص فى عدم الأفصاح عن اسمه

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق