CET 00:00:00 - 29/05/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

"محمد شرف": "جورج اسحق" ترك كفاية واستقوي بجمعية "البرادعي"
"نور الهدي زكي": النظام المصري هو الخطر الحقيقي على المصريين وليس الخارج
 
خاص الاقباط متحدون
أكد الدكتور "محمد شرف"، الأستاذ الزائر بالجامعة الأمريكية، والقيادى بحركة كفاية أن الحركة لا تالدكتور "محمد شرف"ملك صكوك الوطنية، أو الحق فى تخوين أى شخص فى "مصر"، نافيًا اتهام الحركة للقيادي "جورج اسحق" بالخيانة والإستقواء بالخارج، وأن البيان الصادر ضد "اسحق" كان بتوقيع عدد من الأشخاص المعارضين لزيارته للولايات المتحدة، للمشاركة فى مؤتمر عن الديمقراطية فى "مصر"، وأن هذا البيان يتحمل مسئوليته الموقعين عليه.

وأكد "شرف" خلال الحوار الذي أجراه مع الزميل "جابر القرموطي" فى برنامج "مانشيت " على "أون تى في"، الخميس، أن "اسحق" لم يعد محسوبًا من وعلى حركة كفاية بعد انسحابه منها منذ أكثر من 3 شهور، وتوليه مسئولية العمل الجماهيرى بالجمعية الوطنية للتغيير التى يرأسها الدكتور "محمد البرادعي" مستقويًا بها بعد خروجه من كفاية، لافتًا إلى أن الأولويات لابد أن تختلف، فقضية المياة وفرشوط والعمال والعشوائيات أهم فى قائمة الأولويات من "أمريكا".

وأضاف "شرف" أن حركة كفاية تعانى من تعتيم اعلامي حتى من الصحف المستقلة والحزبية، نافياً ما يُشاع عن وفاة كفاية، ونهايتها على الساحة السياسية بعد ظهور حركات سياسية بديلة قائلا "كفاية موجودة ولن تموت وتحركاتنا مستمرة من أجل تحقيق الديمقراطية"، وأشار إلى أن الحركة ستنظم مظاهرة أول يونيو المقبل أمام مجلس الشورى ضد قانون الطوارئ وتزوير الإنتخابات، وأن هناك حالة من الهشاشة فى جورج اسحاقالجمعية الوطنية للتغيير، حيث نسبت كل تحركاتها لـ"البرادعي" فعندما يكون فى مصر تشتعل الأجواء حوله، وبمجرد سفره للخارج تهدأ الحياة السياسية بشكل مريب، مؤكدًا أن مصر لابد ألا تتوقف عند شخص "البرادعي" لأن هذا لو حدث سيعنى موت الأمة، داعيًا المصريين إلى تحرير طاقتهم من الهرولة خلف شخص واحد.

وبخصوص ما كتبه الكاتب الصحفي "محمد على إبراهيم" فى  الجمهورية  - الخميس - حول مقارنة "كفاية" بحركة "كمارا" فى "جورجيا" والنى خرجت بدعم وتأييد سياسي ومالى من أمريكا ، قال "شرف" أنه لا يعرف  الجمهورية، ولا يهتم بالرد على اتهامها كفاية تتلقي أموال من "أمريكا"، وهو نفس الرأى الذي قالته "نور الهدي زكي" عضو حركة مصريات مع التغيير ، والتى كانت ضمن وفد النشطاء المصريين الذين حضروا مؤتمر الديمقراطية فى الولايات المتحدة،
حيث أكدت أنها لا تقرأ الجمهورية، وغالبينورة الصحف الحكومية، ولا تقرأ لـ"محمد على إبراهيم" بل ولا تعرف أن هناك صحيفة أسمها الجمهورية .
وفيما يخص زيارتها لـ"أمريكا" قالت "زكي" أن الهدف كان عقد لقاءات مع المصريين هناك لإطلاعهم على الحياة السياسية فى "مصر"، وما يفترض عليهم فعله لتقوية مشاركتهم السياسية لـ"مصر"، وأضافت أنها أصيبت وزملائها بحالة من التشتت والذهول بعد الإتهامات التى وجهت إليهم بالخيانة والعمالة والإستقواء بالولايات المتحدة ، مؤكدة أن "أمريكا" لن تقوي المصريين، بل هدفها استقرار النظام المصري لتحقيق مصالحها فى المنطقة، فضلاً عن أنها تؤيد التوريث.

وتساءلت "نور" عن التعارض بين الحديث عن مشاكل وقضايا "مصر" الداخلية، والحوار مع المصريين خارج "مصر"، فكل من فى الداخل والخارج يعمل ما يطلب منه، وأضافت أنه على كفاية ان تصدر بيانًا تنفي فيه اتهامات من سافروا بالخيانة لأن كفاية حركة سياسية كبيرة وليست نظام حزبي منغلق.
وكشفت "نور" أن المؤتمر الذي عقد مع المصريين فى "أمريكا" تم تفريغه من محتواه السياسي إلى الأكاديمي، لدرجة أنه لم يصدر بيان صحفي عن المؤتمر، وذلك بسبب السفارة المصرية فى "أمريكا"، والتى كانت موجودة بشكل يحول كل ما يقولونه إلى "لاشئ"، وأكدت "زكي" أن العدو الحقيقي ليس المصريين فى "أمريكا"، ولكن النظام المصري الذى يعذب المصريين ويقمع رأيهم، ولفتت إلى أن "جورج اسحاق" ورفاقه رفضوا أن يكونوا "كومبارس"، فوجهت إليهم الإنتفادت بالعمالة والخيانة.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق