CET 00:00:00 - 09/03/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
أبلغ القس قيصر ثابت عيد، راعي الكنيسة الإنجيلية ببني مزار بالمنيا، عن واقعة اختفاء فتاة قاصر تدعى "سعدية نادي"، طالبة بالمدرسة الثانوية التجارية بدير مواس، وقد تم تحرير محضر بالواقعة.

وروى لنا رؤوف عبد الجواد (ابن عمها) ظروف اختفاء "سعدية"، فقال إن شخصًا مجهولأً اتصل بها، وادعى أنه أخوها مع تغيير صوته مدعيًا إصابته بنزلة برد، وذلك ليغرر بها، مستغلاً صغر سنها، وقد نسج رواية أنه سيأتي من القاهرة إلى المنيا لكي يجدد رخصة السيارة، وأنه سيقابل أخته، ويخرجان سويًا في نزهة.

وأكد رؤوف أن ثلاثة مكالمات هاتفية مجهولة المصدر قد جاءته تفيد أن "سعدية" موجودة لديهم.
وكانت سعدية نادي عزيز، 17 عامًا، قد تغيبت عن منزلها بتاريخ 24 فبراير 2010، وذلك عند خروجها لمقابلة خاطفها الذي ادعى أنه شقيقها.

وجاءت تحريات ضباط مباحث أمن الدولة بالمنيا، لتفيد بعدم معرفتهم بمكان وجودها، وأنها قد تكون غير مخطوفة، وذهبت بمحض إرداتها.

وفي تصريح خاص لـ "الأقباط متحدون"، قال ممدوح نخلة المحامي:

"إننا أمام عملية اختطاف قسري لفتاة قاصر، مما يشكل في عرف القانون جريمة تستوجب العقوبة، لأنها لم تذهب بمحض إرادتها كما ادعى ضابط المباحث، فطالما كانت قاصرًا، فكل تصرف من قِبل خاطفها يعتبر تغريرًا بها، خاصة أنه استغل صغر سنها، ليقلد شقيقها، ويدعي إصابته بنزلة برد، كمبرر لتغير صوته".

وأكد نخلة أن عملية تزويجها أو إشهار إسلامها تعتبر جريمة لأنها قاصر، ولا تملك أي أهلية للقيام بأي إجراء رسمي دون موافقة والدها، وأكد أنه سوف يقوم بإرسال فاكس عاجل لوزير الداخلية، ومدير أمن محافظة المنيا، لسرعة رد الفتاة القاصر لأهلها بدير مواس، عزبة أيوب.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت عدد التعليقات: ٢٤ تعليق