CET 00:00:00 - 10/06/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

-         بعد هجوم فايز غالي على اللجنة الفرعية للمصنفات الكنسية:
(اللجنة تفتح النار عليه وتكشف أخطاء جديدة في نص فيلم" المسيح والآخر")
·       خرافات ومشاهد بذيئة ومناظر الفحشاء والبغاء والشذوذ في نص "المسيح والآخر".
·       قصص ومعجزات غير منطقية وغير مقبولة وأخطاء لاهوتية وعقائدية فاضحة.
·       اللجنة تختص بالأعمال التي تعرض داخل الكنسية وخارجها وفايز غالي سلم لنا نص فيلم "المسيح والآخر".
·       فايز غالي كتب إقرارًا بخط يده لتصحيح الأخطاء الموجودة في نص الفيلم بعد مواجهته بها.
·       لقاء فايز غالي بقداسة البابا كان قبل أن يسلم لنا نص فيلم "المسيح والآخر".


كتب: جوزيف فكري – خاص الاقباط متحدون
·       (أكد القمص مرقص عبدالمسيح، سكرتير اللجنة الفرعية للمصنفات الكنسية، أن مشكلة فايز غالي تكمن في تجاهل الكتاب المقدس كمرجع أساسي في كتابة سيناريو فيلم “المسيح والآخر“ وهذا أول خطأ وقع فيه مما ترتب عليه سقوطه في عدة أخطاء نضيفها إلى الأخطاء التي تم نشرها في الموضوع لجنة المصنفات الكنسية تكشف أخطاء بفيلم المسيح والآخرالسابق).
·       يتكرر في نص فيلم “المسيح والآخر" فكرة أن المسيح الطفل هو مجرد مما يخالف نصوص بالآيات الكتابية التي تقرر أنه يكون عظيمًا وابن العلي يدعي والقدوس وابن الله “انجيل لوقا – أصحاح 1 عدد 32 ، 33. 
·       أورد الكاتب صلاة "أبانا الذي في السموات" في الوقت الذي لم تكن قد سجلت في الأناجيل، فالسيد المسيح لم يُعلم "أبانا الذي" التي جاءت في العظة على الجيل إلا بعدما كبر واعتمد وبقي أكثر من 30 سنة ثم بدأ بعد ذلك خدمته، وعلى الجبل ألقى العظة، فهل يُعقل أن يُعلم الجموع هذه الصلاة وهو لم يزل بعد طفلاً.

·       ذكر الكاتب أن أحد الجنود الرومان أخذ توما الرسول ورفعه ليضع إصبعه في موضع جراحات المسيح وهو معلق على عود الصليب.. وهذه إنما يحمل مخالفة صريحة وواضحة لتعاليم الكتاب المقدس.. فتوما من الأساس لم يكن حاضرًا أحداث الصلب، ولم يكن متواجدًا في أحد القيامة، بل رأى الرب يسوع في الأحد التالي وهو الذي طلب منه أن يضع إصبعه مكان جراح المسيح.
·       ذكر الكاتب في المشاهد (61 و 107 و 126 و 127و 138 و 140 و 142) أن الحمام الزاجل هو الذي كان يقوم بتوصيل الرسائل إلى القديس يوسف النجار بدلاً من الملاك السماوي.. وهذه بالطبع خرافة.
·       ذكر الكاتب في السيناريو ( مشهد 16 صفحة 33) أن الطفل كان يخط ببطء بإصبعه علامة الصليب في الرمال وهذه فكرة مستوحاة من الأسفار غير القانونية..

·       في مشهد (17 صفحة 35) الجلجثة علامة الصليب في الرمال تتلاشى ليحل محلها الصليب الذي كان يسوع مصلوبًا عليه..
·       في مشهد (103) تتردد عبارة “أوصنا في الأعالي وعلى الأرض السلام" مخالفة للنص الوارد في لوقا أصحاح 2- عدد14) “المجدد لله في الأعالي لجنة المصنفات الكنسية تكشف أخطاء بفيلم المسيح والآخروعلى الأرص السلام وبالناس المسرة“.
·        في مشهد (20) العذراء ترشم علامة الصليب باسم الآب والابن والروح القدس،، وهذه العبارة لم تأتِ إلا في آخر أصحاح من إنجيل متى عندما قال يسوع لتلاميذه اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.
·       (ولأن الكاتب، والكلام ما زال للقمص مرقس عبدالمسيح، لم يعتمد على الكتاب المقدس كمرجع أساسي للسيناريو والحوار، وإنما اعتمد على بعض المخطوطات التي تحتوى قصصًا تدخل في نطاق الأساطير وبها أخطاء لاهوتية وعقائدية فاضحة بالإضافة إلى الأسفار غير قانونية، لذلك رأيناه يذكر قصص ومعجزات غير منطقية وغير مقبولة.

ومثال على ذلك:
·        يوسف النجار ينام إلى جوار العذراء والطفل يسوع على سرير واحد!!
·       جاء في النص أن الطفل يسوع وهو في سن سنتين كان يزحف على الأرض ولا يستطيع المشي، "مشهد 16 صفحة 33" ومشهد 135 صفحة 236، وهذا مخالف للواقع لأن الطفل يبدأ في الوقوف على قدميه والمشي وعمره سنة واحدة.
·       خرافه الحية الضخمة التي لمسها بيده فتجمدت بعد أن تكورت حول نفسها، وبعد ذلك يقول وبعد أن اختفت حلت محلها بركة ماء صغيرة.
·       في (مشهد 15 صفحة 256) يقول لوالد المريض لا تخف فإلهي الذي في السموات قادر على شفائك... وهذا بالطبع مخالف للإيمان الأرثوذكسي.. فكيف يأتي شخص لطفل ويطلب منه أن يشفي ابنه، فيقول الطفل إن إلهه سوف يشفيه، كما أن هذا يحمل في طياته عدم مساواة يسوع للآب.
·       في مشهد (155 صفحه 164) يقول يسوع لمن شفي: اذكر أبانا الذي في السموات!! وخرافة ثانية في مشهد 49  صفحه 97، يد الطفل تضئ جبهته بضوء ساطع يكاد يعمي أبصارهم فينحنون مغمضين عيونهم ساجدين.. (قصه من وحي الخيال).

·       كذلك تتكررت في النص مشاهد بذئية تكشف عن أعمال فجور وزنا ودعارة بين الرجال والنساء العاريات..
(كذلك يتردد داخل السيناريو في أكثر من مشهد فكرة المكتوب والقضاء والقدر، وهذه الفكرة ترفضها الديانة المسيحية التي تؤمن فقط بأن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله.
·       في (مشهد1) في بدايه السيناريو تجد الصلبان المتناثرة وأشلاء المصلوبين المنقوشة من الطيور الجارحة.
·       كاتب النص يقول إن العذراء كانت تغطي رأسها بطرحة سوداء أو ترتدي عباءة سوداء فوق رأسها وطرحة بيضاء تغطي رأسها.
·       كاتب النص يقول إن الجنود الرومان كانوا يظهرون بملابسهم وقلنسوتهم.. وهذا هراء لأن الجندي الروماني كان يلبس خوذة، أما القلنسوة فخاصة بالراهب.

توجد سباب وشتائم كثيرة في النص.
 (بالإضافه إلى ذلك فهناك أخطاء تاريخية وجغرافية من حيث تتابع الأحداث).
(ويتساءل القمص مرقس عبدالمسيح: إننا كلجنة تراجع هذا النص، هل من المنطقي أن نوافق على كل هذا الكم من الأخطاء ونخرج فيلمًا كهذا لا يسر المسلمين ولا الميسحيين.
(وردًا على ما قاله المؤلف فايز غالي بأن اللجنة الفرعية للمصنفات الكنسية تختص بالأعمال التي تعرض داخل الكنيسة ولا علاقة لها بفيلم "المسيح والآخر" لأنه عرض عام وإنه يرفض أن يتعامل مع هذه اللجنة نهائيًا)، قال القمص مرقس عبد المسيح، سكرتير اللجنة الفرعية للمصنفات الكنسية:
"إن هذه اللجنة تختص بالأعمال التي تعرض داخل الكنسية وخارجها طالما أن الموضوع ديني ويخص شخص المسيح كما في نص "المسيح والآخر"، كما فايز غالي جاء بالفعل إلينا وسلمنا نص فيلم “المسيح والآخر"، وأضاف القمص مرقس عبدالمسيح: وبعدما انتهينا من مراجعة النص والاطلاع على الأخطاء الموجودة به فيه، عرضناها على المؤلف فايز غالي، الذي كتب إقرارًا بخط يديه ومضى عليه بتاريخ 23 إبريل 2009م، وفيه يُقر بالتزامه بتعديل أي أخطاء وردت بالنص.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق