CET 00:00:00 - 05/08/2010

مساحة رأي

بقلم :نصر القوصى
فجأة وبدون أية مقدمات تحول عدد كبير من كافتيريات الأقصر من أماكن لتلاقى الأصدقاء والترويح عن النفس فى مدينة لا يوجد بها أماكن للترفيه  الى أماكن لتسهيل الدعارة بعدما أمتلاء ت هذه الكافتيريات بالعشرات من الفتيات الصغيرات  فى السن والقادمات من محافظات مختلفة للعمل  كمضيفات وهى المهنه المعلنه أمام الجميع  اما  المهنة الخفية  فهى ممارسة وتسهيل الدعارة 
 
واليكم التفاصيل  التى تحصلنا عليها من رؤى العين ومن المترددين بصفه مستمرة على هذه الأماكن  فعرفنا الآتى  أن بداية  هوجة عمل الفتيات كمضيفات داخل كافتيريات الأقصر كان منذ أربعة سنوات  حينما قامت أحدى الكافتيريات المغلقه الأن بأستقدام فتيات للعمل بها  من محافظات وجه بحرى وذلك لرفض عائلات الأقصر تشغيل فتياتهم فى هذه النوعيه من المهن وحينما لأحظ أصحاب الكافتيريات المجاوره لهذه الكافتيريا أن نسبة الأقبال على هذه الكافتيريا كبير فراودتهم  نفس الفكرة فقاموا أيضا بأستقدام فتيات للعمل كمضيفات ولأن هذه الكافتيريات تقمنا بتقديم مشروبات كحوليه فأستطعنا هؤلاء الفتيات من التحول من العمل كمضيفات داخل هذه الكافتيريات الى فتيات ليل مستغلين أقبال الشباب المراهق وذلك تحت سمع

وبصر أصحاب الكافتيريات الذين لا يريدون سوى تدفق الأموال عليهم فقط لا غير  قمنا بحصر شامل لهذه الكافتيريات التى يعملنا بها هؤلاء الفتيات ونحتفظ بأسمائهم لمن يهمه الأمر دخلنا معظم هذه الكافتيريات لنرى بأعيننا ماذا يحدث بداخلها فوجدنا بأحدى هذه الكافتيريات  المضيفة التى  تقوم بتقديم الطلبات  سرعان ما تركت مهنته الرئيسة وتحولت الى راقصة ترقص على أنغام ال D.g وأحد الشباب يضع يده على صدرها  والأخر يقوم بتقديم السجاير لها والأخر يجلس على ركبه ويصفق بجوار منها وهى ترقص  ودخلنا كافتيريا أخرى بالبر الغربى  وعرفنا من مريدى الكافتيريا أن صاحب الكافتيريا جاء من محافظة المنوفيه فقام بأستئجار المكان والمهمه الرئيسة له هو عرض الفتيات التى لديه على رجال الأعمال أما للزواج ويتحصل هو على عمولته أو لأشياء أخرى ويتحصل أيضا على عمولته وروت لنا الفتاه  الموجوده هناك وتدعى ليلى أن صاحب المكان قام بتزويج زميلها لها تدعى شيرين من أحدى رجال الأعمال مقابل أموال تحصل عليها  وقالت أنها تسكن بالبر الشرقى بمفردها فى مكان أستأجره لها صاحب المطعم   

وقد روى لنا أحد الشباب المرتدين بصفه مستمرة على هذه الأماكن  أن أحدى الفتيات المسلمات قمنا بتعليق  الصليب على صدرها لأيهام الشباب المسيحى وهم الغالبية الذين يترددون على هذا المكان بأنها مسيحية حتى تتحصل على ما لديهم من أموال

أما صاحبة أحد الكافتيريات تقوم بأستقطاب الفتيات وتجعلهم يعملون لديها لمدة معينه ثم تقوم بالأبلاغ عنهم حتى يتم ترحيلهم  فتأتى بفتاه جديدة فيكون لها زبائن جدد  بعدما مل الزبائن من الفتاه القديمه علما بأن صاحبة الكافتيريه هى أول سيدة عملت  كمضيفة بالأقصر وحينما كبرت فى السن قامت بفتح كافتيريا مساحتها لا تتعدى الأربعين متر وتقوم بتشغل  أربعة فتيات لديها  يتغيرن كل ثلاثة أو أربعة شهور وفى داخل أحدى الكافتيريات  الأخرى تقومنا أحدى الفتيات بشرب الخمور وسجائر البانجو مع الزبائن  
كما قمنا  بعمل أيضا حصر للمحاضر الموجودة ضد هؤلاء الفتيات فوجدنا جميعها تنص على عدم حصول الفتيات على ترخيص  بالعمل وسوف نعرض لكم جزء من هذه المحاضر
جنحه رقم 5101  ضد المضيف ( نرمين )
جنحه رقم 5102  ضد ( داليا )
جنحه رقم 5103 ضد ( سميحه )
جنحه رقم 5104 ضد ( سناء )
جنحه رقم 5105 ضد ( سهام )
جنحه رقم 5106 ضد  ( هدى )

وفى النهاية  أكد لنا أحد المقربين من أصحاب الكافتيريات  أن هناك مكاتب بالقاهرة لتشغيل الفتيات وأرسالهم الى الأقصر والغردقة حيث يذهب صاحب الكافتيريا الى هذه المكاتب ويعرض المواصفات  الجسدية التى يريدها للفتاه  التى سوف تعمل معه ويتم عرض أكثر من فتاه عليه فيأخذ التى تروق بغض النظر عن المحافظة التى تنتمى اليها أما بالنسبه لسكن غالبية هؤلاء  الفتيات بعضهم   يقمن فى نفس مكان العمل وآخريات يقوم صاحب المكان بأستئجار شقة مفروشة لهم المهم أن يظلوا تحت سيطرته يفعل بهم ما يريد كل ذلك يحدث تحت سمع وبصر المسئولين

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ٧ تعليق