الأقباط متحدون - النص الكامل لمؤتمر حسين كمال: سليمان رفض أن يكون مرشح الإخوان للرئاسة.. وموقعة الجمل محصلتش أمريكا مولت الإخوان ووصلتها للحكم
أخر تحديث ٢٠:٥١ | الثلاثاء ٢٥ يونيو ٢٠١٣ |   ١٨ بؤونة ١٧٢٩ ش   |   العدد ٣١٦٨ السنة الثامنة  
إغلاق تصغير

النص الكامل لمؤتمر حسين كمال: سليمان رفض أن يكون مرشح الإخوان للرئاسة.. وموقعة الجمل "محصلتش" أمريكا مولت "الإخوان" ووصلتها للحكم

اللواء حسين كمال
اللواء حسين كمال
 
كشف اللواء حسين كمال، مدير مكتب عمر سليمان، أن قيادات بجماعة الإخوان المسلمين التقت سليمان في الإسكندرية، وطلبت منه أن يكون مرشح
 الجماعة في الانتخابات الرئاسية، إلا أن سليمان رفض لأن رجل الدولة لا يتلون.
 
وقال كمال "ليس لدي أي مصالح خاصة فيما سأقوله، وكل الهدف من حديثي هو مصر، وليس هناك أي جهة تقف خلفي، فأنا معي الله فقط".
 
وأضاف "ليس هناك جهاز مخابرات يقف خلفي، فجهاز المخابرات بعيد كل البعد عن هذا المؤتمر الصحفي"، وقال" إنه لو لم ينزل المواطنون يوم 30 يونيو، فلن يكون لهم الحق في المعارضة بعد ذلك، لأن ذلك سيكون دليللا على أنهم مقتنعين لما يمر على الوطن، مضيفا "لو الناس منزلتش يوم 30 محدش يتكلم بعد كده".
 
    كمال لمرسي: أنت تقود دولة وليس جماعة.. ولأبو إسماعيل: لا يجوز لأحد إهانة الجيش 
 
وتابع كمال، في مؤتمر صحفي عقده اليوم لكشف بعض الأسرار، "إن لم تنزل الناس في ذلك اليوم فيعني ذلك إننا في حالة من الرغد ونعيش في ازدهار، ولكن المجتمع يمر هناك بحالة من الفشل والإحباط".
 
وقال إنه يشعر أنه في سجن كبير، وهو نفسيا في حالة من الانهيار الكامل، فالجميع يعلم ماذا حدث عندما أعلن سليمان عن ترشحه لرئاسة الجمهورية، مضيفا "نعلم كشعب تفاصيل ماذا كان رد الفعل من القوى الإسلامية على هذا الترشح ونعلم ماذا قيل عن ذلك".
 
وأوضح كمال أن المفاجأة أن جماعة الإخوان المسلمين في شهر يوليو 2011، أرسلت له مندوبا للترشح في الانتخابات الرئاسية، وبلغ اللواء سليمان رسالة "أنهم يريدوا أن يكون هو مرشح لرئاسة الجمهورية، ولكن يكون رئيس شكلي في المنصب، وأن ينفذ ما يقال له من مكتب الإرشاد، وأن يكون مكتبه ونائبه من الإخوان وأعطوا له 3 أشهر للتفكير"
 
تعجب مدير مكتب اللواء عمر سليمان، من موقف جماعة الإخوان المسلمين من سليمان، متسائلا "كيف يتم الهجوم عليه، وفي نفس الوقت طلبوا منه الترشح للانتخابات الرئاسية كمرشح لهم".
 
وتابع قائلا "حينها قال سليمان إنه يرفض عرض الإخوان وليس من صفاته، ولا يجب أن يخذل الشعب المصري، فرجل الدولة كلمته واحدة لا تتلون، وأشار إلى أنه يرفض أن يكون غطاء للإخوان المسلمين".
 
وقال "إنه ليس لديه معلومات مؤكدة حول اغتيال سليمان، أضاف "اللواء عمر سليمان كان يشعر أن مصر تنزل إلى أسفل وتنهار، فهو يعتبر أنه ضحى بعمره لخدمة هذا الوطن".
 
وتابع "هناك أصابع اتهامات كثيرة حول قضية "اغتياله"، وكي أقطع هذا القضية أقول ليس لدي أي معلومة مؤكدة أنه اغتيل ولكن هناك شواهد كثيرة تصب في هذا الاتجاه، والأسباب الكثيرة التي يمكن أن تكون هذه هي الكفة هي الأرجح".
 
وواصل قائلا "إن هذا الرجل قضى سنوات عديدة في العمل والخدمة المخابراتية ويحمل في جعبته الكثير وكان يعلم الكثير ولديه من الخبرة والمعلومات التي من الممكن أن تؤثر فيمن هم يريدون الوصول إلى السلطة أو من يساعدون هؤلاء للوصول للسلطة وهذا خطر عظيم، فمن المؤكد أن يكون ذلك الأمر مقلق".
 
وأضاف كمال "من وجهة نظري الشخصية أن السبب الرئيسي إن كان موته أمر طبيعي هو القهر والانيهار النفسي نتيجة انهيار الأوضاع في شتى المجالات".
 
وواصل حديثه "الرئيس محمد مرسي كان من المفترض أن يعمل صالح لمصر ويضع مصر أمام عينه، وليس الجماعة فقط. وأضاف أن الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره الرئيس وصل الرئاسة في ظرف من مكتب الإرشاد، وكان على مرسي أن ينفذه كما هو.
 
وكشف "الشخص الذي أرسل الظرف "محيي حامد"، وكان هناك مجموعة من الأشخاص رفضت الإعلان منهم أحمد مكي، ومحمود مكي"، استنكر مدير مكتب عمر سليمان، تصريحات صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام، مشيرا إلى أن رجل الدولة لا يصح أن يقول لمذيعة "تعالي وأنا أقولك فين"، وتابع "أن نظام الحكم الآن هو أن ترسل الجماعة الأوامر، وعلى الرئيس محمد مرسي تنفيذ تلك الأوامر".
 
وأضاف "الرئيس متصور أن مصر إمارة ضمن "80" إمارة، فانت يا سيادة الرئيس تقود دولة ولا تقود جماعة، فمصر بها العديد من الفصائل والأطياف منها المسلم والقبطي والشيعي"، وقال كمال "إن الجماعة ترى مصر كما قالها مهدي عاكف "طظ في مصر"، فهم يديرون مصر كما تدار الجماعة وليس كدولة".
 
    ليس لدي معلومات حول اغتيال سليمان.. لكن هناك شواهد تصب في هذا الاتجاه 
 
وانتقد مدير مكتب عمر سليمان تصريحات عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، ضد دولة الإمارات، مضيفا "خرج سعد الكتاتني ليحاول أن يعدل في ذلك التصريح بأنه يعبر عن رأيه الشخصي، لكن الإمارات لا تحتاج أن يتحدث أحد عنها فهم أخواتنا ووقفت جانب مصر".
 
وتابع كمال، في المؤتمر الصحفي، "يخرج شخص آخر ويطلق تصريح ناري عن القوات المسلحة. من يهين القوات المسلحة يهين الشعب المصري، ولا يجوز لأحد إهانة الجيش، هذا التصريح الذي خرج من أبو إسماعيل ناري اختباري، ماذا تريد من مصر، فمصر لن تنهار وستبقي رغم أنف الحاقدين".
 
وقال إن الرئيس السابق، حسني مبارك، قدم يد العون لأمير قطر حين خرج عليه ولده لتولي أمور البلاد، وأضاف كمال "من يكون رئيس وزراء قطر ليقول "لن تفلس مصر"، ويتم ذلك في حضور رئيس الوزراء المصري، الدكتور هشام قنديل؟"، واصفا رئيس وزراء قطر بأنه "رئيس وزراء عقلة الصُباع".
 
وتابع أن قطر تساعد مصر من منطلق الدفاع عن أهدافها ومصالحها الشخصية داخل الوطن، فإن المساعدات التي تقدمها قطر لمصر ليست لله وللوطن، مطالبا هشام رامز، رئيس البنك المركزي، بالخروج والحديث عن الاحتياطي النقدي المصري، وعن الصكوك الإسلامية، أوضح كمال، أن هناك بند بها يعتبر "مايع"، وقد نجد بعدها أن الأصول مُباعة.
 
وقال إنه تم تعيينه بقرار جمهوري مديرا لمكتب سليمان نائب رئيس الجمهورية وقتها، وليس سكرتيرا خاصا له، وتابع "إن توكيلات اللواء عمر سليمان تم تجميعها خلال يوم ونصف وكانت بمثابة المعجزة، وكانت هذه التوكيلات تغطي الحد الأدنى لما هو مطلوب حينه"، وقال كمال ساخرا إنه لم يغضب من مهاجمته لأن "جلده طخين".
 
وقال إنه كان لديه أمل فيمن هم في الحكم، لكن الآن ليس لديه أي أمل في ظل ما يتعرض له المواطن المصري، لأن جماعة الإخوان المسلمين أساتذة في المناورات وخداع الشعب، والرئيس محمد مرسي لديه رغبة في الاستمرار في الحكم"، وأضاف إن دور الولايات المتحدة الأمريكية تآمري من الدرجة الأولى لمصلحتها ومصلحة إسرئيل، وقاموا بتمويل الإخوان وإيصالهم للسلطة وذلك لأن مصر هي مفتاح المنطقة العربية.
 
وتابع "أن الشعب المصري هو الأساس، والشعب الآن فقد الثقة في الرئيس محمد مرسي ويرغب في رحيله"، وتساءل كمال "لماذا تجلس السفيرة الأمريكية مع المهندس خيرت الشاطر وما هي صفته التي التقى بها معها، هل هو نائب رئيس حزب الحرية والعدالة؟".
 
قال "إن أمريكا ستقاتل لاستمرار جماعة الإخوان في الحكم، وستتخلى عنهم إذا رأت أن الشعب المصري رافضا لهم"، وعن علاقة المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري السابق، واللواء عمر سليمان، قال كمال، إن بينهم علاقات وطيدة وليس له أي علاقة من قريب أو بعيد بشأن ترشح سليمان للانتخابات الرئاسية.
 
    الإعلان الدستوري وصل مرسي في "ظرف" من مكتب الإرشاد 
 
وأضاف "الشعب يقول إن القوات المسلحة تنزل مرة أخرى للشارع، وأنا أقول لهم "انزلوا أنتوا الأول"، حيث إن إرادة الشعب فوق أي إرادة".
 
كشف كمال كواليس البيان الذي تلاه سليمان يوم 11 فبراير 2011، على خلفية ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن الرئيس السابق، حسني مبارك، طلب أن يتم تغيير كلمة "تنحي" بـ"تخلي" عن الحكم في البيان، وتابع "أنه لا يخشى إلا الله وأنه أتى المؤتمر منفردا دون حراسة.
 
وأضاف "وقت الثورة كان هناك اجتماع مع قيادات الإخوان المسلمين وكان الهدف منه حل الأزمة بسبب قدرتهم على الحشد، والإخوان استغلوا نقاء شباب الثورة لصالحهم، وكانت لهم مطالب "الحزب أو الجماعة" في اللقاء مع سليمان، وحينها قال سليمان لهم " إما الحزب أو الجماعة".
 
واختتم كمال المؤتمر الصحفي بقوله "موقعة الجمل التي تتحدثون عنها لم تحدث أصلا، وليس هناك ما يسمى بموقعة الجمل".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.