بورسعيد / مازن عبد الحميد
أكدت مصادر أمنية إن جماعات وتنظيمات إسلامية تنوى استهداف مبانى ومنشآت شرطية خلال مظاهرات 30 يونيو.
وأكدت المصادر رفيعة المستوى إنه تم رصد عدة اجتماعات تنسيقية فى مساجد تابعة للسلفيين فى حى المناخ والزهور ببورسعيد ضمت قيادات من جماعة الإخوان والسلفية الجهادية وحركة حازمون والجماعة الإسلامية.
ناقشت المظاهرات المقررة بدءًا من 30 يونيو لإسقاط نظام الإخوان وبحث اجتماع القوى الإسلامية الاستعداد للرد من خلال استهداف مبنى مباحث الأمن الوطنى ومباني أقسام الزهور والضواحى والمناخ بغرض إرباك الشرطة وجرها إلى التعامل العنيف مع المتظاهرين السلميين.
فيما اكدت المصادر الامنية انها ترصد تحركات العناصر الجهادية والتكفيرية فى المحافظة ووضعت الخطط الامنية المناسبة للتصدى لها.
وشددت القوات المسلحة من تواجدها حول المنشأت الحيوية بالمحافظة والمجرى الملاحى لقناة السويس فيما كثفت قوات حرس الحدود والمخابرات الحربية من اجراءات التفتيش والرصد للعابرين بين ضفتى تفريعة قناة السويس من والى بورسعيد ومناطق بالوظة ورمانه التابعتين لشمال سيناء من خلال المعديات.
على الجانب الآخر استعد ألتراس المصرى وشباب الأحياء الشعبية فى بورسعيد لكافة احتمالات استخدام القوة ضد المتظاهرين السلمين من قِبل جماعة الاخوان وحلفائها .