كتب : رأفت إدوار

شهدت محافظة السويس مسيرة صامتة و وقفة رمزية لتأبين شهيد السويس الطالب أحمد حسين عيد الذي لقي مصرعه على ايدى 3 أشخاص ملتحين متطرفين يوم 28 يونيو من العام الماضي فى أول طريق بورتوفيق نظم الوقفة أعضاء القوى السياسية و الأحزاب المدنية و الحركات الثورية والعشرات من النشطاء وأقاربه لتأبين الشهيد فى الذكرى الاولى لرحيله

 ورفع المشاركون خلال الوقفة صورا للشهيد احمد حسين و لافتات كتب عليها " أول شهيد  للإرهاب في عهد مرسى " و "احمد حسين شهيد التطرف الدينى" و " لا لدستور يدعو للتطرف "

وأشار أعضاء جبهة الانقاذ ان الوقفة الرمزية جاءت بعد إلغاء المؤتمر الذي كان من المقرر عقده بأحد الفنادق بأول طريق بور توفيق بحضور سامح عاشور نقيب المحامين د. تهاني الجبالى العضو السابق بالمحكمة الدستورية  ود. أحمد كريمة من علماء الأزهر الشريف إلا ان إدارة الفندق تلقت تهديدات بالتعدي حالة عقد المؤتمر وتم الاكتفاء بالوقفة عقب ذلك

وقال والد الشهيد خلال مشاركته فى الوقفة انه بعد مرور عام على حكم الرئيس مرسى لم يشعر ان حق ابنه قد عاد، مؤكدا أن واقعة قتل نجله لم تكن مجرد جريمة قتل او تعدى على الحريات، وانما جاءت لتعبر عن فكر متطرف دعي للعنف والقتل وتقييد حريات المواطنين بأسم الدين و أكد والد الشهيد انه ينتظر تظاهرات 30 يونيو لإسقاط حكم الإخوان وأشار إلى انه سيكون يوم الخلاص