الأقباط متحدون - وزير الأوقاف يطالب بتطبيق حد الحرابة على قاطع الطرق
أخر تحديث ١٥:٣٥ | الأحد ٣٠ يونيو ٢٠١٣ | ٢٣ بؤونة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٧٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

وزير الأوقاف يطالب بتطبيق "حد الحرابة" على قاطع الطرق

وزير الأوقاف طلعت عفيفي
وزير الأوقاف طلعت عفيفي

الأئمة يغلقون الباب الرئيسي للوزارة ويتوجهون للتحرير

انتشرت حالة من العصيان بين عدد كبير من الأئمة والعاملين بوزارة الأوقاف ومديرياتها على مستوى الجمهورية؛ حيث توافد الأئمة من الإسكندرية والغربية والمنوفية وكفر الشيخ والدقهلية وبعض المحافظات، للمشاركة في مسيرات 30 يونيو الزاحفة نحو قصر الرئاسة؛ حيث شاركت نقابة الأئمة المستقلة وحركة أئمة بلا قيود والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر والجبهة الوطنية للدفاع عن الأزهر.

وأغلقت وزارة الأوقاف الباب الرئيسي للوزارة، الذي وجدت عليه لافتة "ارحل.. ارحل"، وتركت الأبواب الخلفية مفتوحة لدخول وخروج الموظفين تحت حراسة الشرطة وأمن الوزارة.

فيما غاب عدد من قيادات الوزارة إلى مقر اعتصام التيارات الدينية في رابعة العدوية، وعلى رأسهم وزير الأوقاف، وتوجه عدد من القيادات منهم الدكتور صلاح سلطان الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والدكتور جمال عبد الستار وكيل الوزارة لشؤون الدعوة، والشيخ أحمد هليل مدير الإرشاد الديني، وبعض أعضاء نقابة الدعاة المهنية تحت التأسيس، وكلهم ينتمون لتنظيم الإخوان.

بينما خرج عدد كبير من العاملين بالوزارة بعد التوقيع في دفاتر الحضور متجهين إلى ميدان التحرير، وأشار أحد العاملين بمديرية أوقاف الجيزة إلى أنه تم تحذير العاملين من الغياب أمس والتلويح بخصم أسبوع من الراتب، علاوة على كتابة كشف بأسماء كل من شاركوا في العصيان وشاركوا في ميدان التحرير لتقديمه إلى وزير الأوقاف لوضعه في القائمة السوداء فيما بعد.

ومن ناحية أخرى، غاب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن المشيخة أمس نظرًا لتواجده في الأقصر لقضاء إجازته الشهرية وسط أسرته، كما غاب عدد من العاملين بالمشيخة باستثناء قطاع المعاهد الأزهرية؛ نظرًا لاستمرار امتحانات الشهادة الإعدادية أمس في ماد الجبر.

ومن ناحية أخرى، طالب الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف، بإقامة حد الحرابة على من يقوم بقطع الطرق، مؤكدًا أن تلك جريمة كبيرة، بل هي من أكبر الكبائر، لما يترتب عليها من هلاك للوقت وتعطيل لمصالح العباد وأحيانًا إزهاق روح قد تكون في حاجة للمساعدة، لافتًا إلى أن الإسلام وضع عقابًا رادعًا حتى لا تنتشر في المجتمع، فتكثر الفوضى والاضطرابات، واستشهد بقول الله تعالى: "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم، إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.