في بيان لها أعلنت القوات المسلحة وقوفها إلى الشعب وتحقيق مطالبه قائلة:
انطلاقًا من مسئوليتنا الوطنية والتاريخية في حماية أمن هذا الوطن تؤكد على الآتي بأننا لن نكون طرفًا في دائرة السياسة أو الحكم ولكن الأمن القومي لمصر مهدد بالكثير من المخاطر. ويتحتم علينا التعامل بما يليق من اجل درء هذه المخاطر.

لقد أدركنا خطورة الظرف الراهن ، وسبق أن حددنا مهلة اسبوع لكافة القوى السياسة للخروج من الأزمة إلا أن الإسبوع مضى دون أي بادرة أو فعل وهو ما أدى لخروج الشعب كامل حريته على نحو باهر أثار الإعجاب والتقدير والاهتمام المحلي والعالمي.

وأضاف البيان: إن ضياع مزيد من الوقت لن يحقق إلا مزيد من الانقسام والتصارع.

مشيرًا بقوله: لقد عاني هذا الشعب الكريم ولم يجد من يرفق به أو يحنو عليه وهو ما يلقي بالعبء على القوات المسلحة لاحتضان هذا الشعب الأبي الذي برهن على استعداده لتحقيق المستحيل.

مشددًا القوات المسلحة تعيد وتكرر الدعوة لتلبية مطالب الشعب وتمهل الجميع فرصة 48 ساعة .

وتهيب القوات المسلحة بالجميع بإنه إذا لم تتحقق مطالب الشعب خلال المدة المحددة 48 ساعة فسوف يكون لزامًا عليها أن تعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها بمشاركة جميع الأطياف.