أبرز المتهمين قيادات «تمرد» و«البرادعى وصباحى والجلاد وعيسى وبكرى»
كشفت مصادر مطلعة أن د.هشام قنديل رئيس الوزراء طالب أعضاء الحكومة بدعم الرئيس مرسى حتى آخر لحظة وعدم الاستمرار فى موجة الاستقالات، محذراً من عودة النظام السابق، وذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس الذى غاب عنه 5 وزراء، هم: الفريق أول عبدالفتاح السيسى، واللواء محمد إبراهيم، وهشام زعزوع، ومن وزراء الإخوان د.عمرو دراج ود.أسامة ياسين.
وأوضحت المصادر أن الوزراء الأربعة المستقيلين قد هاجموا قنديل خلال اجتماعهم معه أمس الأول، حيث قال له هشام زعزوع وم.عاطف حلمى إن الشعب لن يقبل إلا بالاستفتاء على الرئيس، وهو الحد الأدنى الذى يمكن طرحه.
«قنديل» يطلب من الوزراء دعم «مرسى» للحظة الأخيرة فى غياب «السيسى وإبراهيم ودراج وياسين»
وأشارت المصادر إلى أن الإخوان كانوا قد اتفقوا الأسبوع الماضى مع النائب العام السابق المستشار طلعت إبراهيم على تلفيق قضية تحريض لقلب نظام الحكم لـ33 شخصية أبرزهم قيادات حركة تمرد ود. محمد البرادعى وحمدين صباحى، ومن الصحفيين والإعلاميين مجدى الجلاد ومصطفى بكرى وعادل حمودة وإبراهيم عيسى ووائل الإبراشى وتوفيق عكاشة وغيرهم، وأنه كان سيتم إصدار قرارات ضبط وإحضار قبل بدء موجة المظاهرات.. كما أنه تم الاتفاق على إغلاق 5 قنوات هى c.b.c، القاهرة والناس، أون تى. فى، النهار، الفراعين، وهو الأمر الذى طُرح خلال الاجتماعات الأخيرة لمجلس الوزراء بعد أن هاجم وزراء الإخوان (باسم عودة وحاتم صالح) الإعلام خلال الجلسة، وهو الأمر الذى رفضه المستشار حاتم بجاتو ويحيى حامد وزير الاستثمار، لكن الأخير انصاع بعدها لأوامر الإخوان وقرر إقصاء ممثلى قنوات c.b.c والنهار ودريم من مجلس إدارة المنطقة الإعلامية بمدينة الإنتاج، ثم إرسال إنذار للقنوات بإغلاقها دون حكم قضائى.
وأوضحت المصادر أن د.عصام الحداد ود. باكينام الشرقاوى هما من أعد خطاب الرئيس الأخير، وأن مرسى خرج عن النص حيث إن الخطاب احتوى على أسماء منير عبدالنور وجودة عبدالخالق، بالإضافة إلى حكاية رفض حمدين صباحى نائباً لرئيس الجمهورية حيث تغاضى الرئيس عن ذكر «صباحى» وأضاف الأسماء الأخرى مثل مكرم محمد أحمد وم. محمد الأمين، ود. أحمد بهجت والمستشار على النمر وكمال الشاذلى وحسن عبدالرحمن ود. فتحى سرور بالإضافة إلى «عاشور» و«فودة».