خاص أقباط متحدون
صرح الرئيس " محمد مرسى " فى خطابه الى الشعب المصرى اليوم ان هناك مبادره من الاحزاب قدمت له وهى تشكيل حكومه إتلافيه و إقاله النائب العام و تشكيل لجنه لتعديل الدستور و تشكيل لجنه للمصالحه و الحوار , و تشكيل اطار للعداله الوطنيه , و تمكين الشباب الذين قاموا بالثوره و اجراء انتخابات مجلس النواب بسرعه .
وأضاف " مرسى " انه وافق على هذه المبادره من أجل استمرار مسيره التنميه , و لكن للاسف جائتنى ردود فعل لرفض المعارضه هذه المبادره , و لذلك فقد قررت التمسك بالشرعيه و لا بديل عنها و هى الضمان الوحيد لعدم ارتكاب عنف .
وأبدى " مرسى " استعداده لتفعيل المبادره و تفعيل المصالحه الوطنيه , وحذر " مرسى " من رفض هذه الفرصه , موضحا انه لا يوجد اى شخص يستطيع ان يوجد اى شرعيه أخرى و لو بالقوه , لان التمسك بالشرعيه هو الطريق الوحيد الذى يضمن عدم دخول البلاد فى نفق مظلم و ثمن ذلك سيكون ارادتنا و بناتنا و اولادنا .
و دعا " مرسى " الجميع للتمسك بالشرعيه و الديمقراطيه دون سفك دماء و التضحيه من أجل الوطن , واكد انه لا يسمح ان يخرج اى شخص و يتخذ اى اجراءات ضد الشرعيه و انه لا يعلن الحرب و الجهاد ضد المصريين بعضهم البعض و إذا كان ثمن الشرعيه دمه فسيضحى به .