أكد الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، أن مؤيدى رئيس الجمهورية لم يعتدوا على أى شخص أيًا كان انتماؤه، لافتًا إلى أنهم تعرضوا لكل أشكال الاعتداء "قتلا وحرقًا واقتحامًا وتدميرًا -حتى لبيوتنا-وسبًا وإهانة".

وقال البلتاجى فى تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" : "وما بغينا ولكن بُغى علينا (رفضًا لنتائج الانتخابات والاستفتاءات المتكررة) وما انقلبنا ولكن انقلب علينا (رفضًا للشرعية الانتخابية وفرضًا للرأى ووصاية على الشعب رغم إرادته التى عبر عنها)، وما تعنتنا ولكن تعنتوا معنا (طلبنا الحوار مرارًا ورفضوه ..عرضنا حلولا للأزمة بما يتوافق مع الشرعية الدستورية فأصروا إما الاستقالة أو انتخابات رئاسية مبكرة فورًا".

وتابع قائلاً: "عجيب أن يُلام المُعتدى عليه ويُطلب منه التوقف (حتى عن التعبير السلمى) ويحمل مسئولية الدماء ولا يُلام الجانى المعتدى الباغى المنقلب على الشرعية !!! ".

واختتم تدويناته قائلاً: " سنصمد رافضين لهذا الانقلاب فى سلمية كاملة متمسكين بموقفنا العادل، ويشهد الله أننا ما وقفنا هذا الموقف دفاعًا عن شخص ولا جماعة ولكن دفاعًا عن إرادة شعب (لا يعبر عنها بالحشود المتبادلة ولكن بالأدوات الديمقراطية التى ارتضيناها وكفروا بها".