مجدى نبيل فؤاد

سنه من الشغل اللذيذ سوف استعير هنا لمقالى هذا عنوان المسرحية الكوميدية الشهيرة للفنان المبدع ابو بكر عزت ( سنه من الشغل اللذيذ ) لتكون عنوان ألسنه التى قضاها مرسى فى حكم مصر هى سنه لذيذه بالنسبة له وحده هو وأهله وعشيرته ولكنها سنه ما يعلم بيها الا ربنا بالنسبة للشعب المصرى الغليان المغلوب على أمره اللى يغيظ ان ألسنه دى عدت كأنها دهر بحاله يا ساتر حصلت فيها بلاوى سوده فشل مصرى ذريع فى كل الملفات الإفريقية والخليجية والعربية وانفصالنا عن الكل حتى المصريين أنفسهم بقوا متفرقين الى اكثر من شعبه داخل الفصيل الواحد مرسى ده ضرب الرقم القياسى فى تقسيم الشعب المصرى ومش هو وبس لا ده كمان اهله وعشيرته اللى كانوا بيحكموا معه البلد لان مرسى اول رئيس يحكم دوله هو وجماعته وعشيرته لأننا اخدناهم مع بعض يعنى ( (شروه واحده ) زى

ما بيقولوا والغريب ان كل واحد فيهم كان بيتفنن فى تفريق الناس عن بعض لدرجه التصادم والقتل بين أصحاب الديانة الواحدة مثلما حدث لاول مره قتل خمسه شيعيين مصريين على يد السنه المصريين ايضاً وكانت الاختلافات والانشقاقات على كل شئ واى شئ مش بقولكم شغل لذيذ لمرسى وعشيرته لانه كان الفائز الوحيد فى كل اللى حصل اثناء حكم مرسى هو لصالح الاهل والعشيرة فقط دونما اى فرد اخر من الشعب المصرى سواء فى الداخل او الخارج بسبب المشاكل اللى سببها رجال الآهل والعشيرة مع دول الخليج والامارات تحديداً ناهيك عن الاحتجاجات الداخلية فى كل ادارات الدوله بعد تعيين الاخوان وأعضائهم المناصب

الحساسة( مفاصل الدوله) والعيب فى كده ان كل الاخوانجيه اوقل الأغلب الاعم منهم كى لا نظلم الباقين يعتبروا مغيبين لا يستطيعون التفكير بمفردهم بغير استشاره مرشديهم داخل الشعب والاسر المنتمين اليهم وهو ده اصل المشكلة، المشكلة فى فكر الاخوان المسلمين الذين يفضلون انفسهم على غيرهم حتى ممن يشاركهم الوطن الواحد فالمنتمى للاخوان حتى ولو كان يعيش فى كوكب اخر هو اقرب للاخوانى المصرى من المصرى المنتمى لتيار اخر غير التيار الاخوانى وهذا الامر الأشد خطورة على مصر وهو الذى دفعها الى قيام الثوره الثانيه ثوره 30 يونيو 2013 فمثلاً الذى حدث من تصدير الوقود الى غزه تفضيلاً لها عن

الشعب المصرى جرح كرامه المصريين لانه ازاى يبقى فى مصر طابور طويل يصل الى أربعه كيلو مترات من المصريين وعرض الطابور سيارتين او اكتر والسولار والبنزين يصدر بتراب الفلوس لغزه وانا رأيت بعينى اناس تبيت لياليها فى محطات الوقود وغير ذلك ما فعله مرسى فى هذه السنه كثير من زياده الدين الخارجى سته مليار دولار فى عام واحد مثلاً ايام الرئيس المخلوع الاول مبارك زاد الدين الخارجى فى عشره اعوام مليار واحد فقط فكيف يزيد ستة أضعاف فى عام مرسى الوحيد وماذا فعل بهذه الاموال واين ذهبت لابد ان يحاسب على ذلك لانه قوت الشعب والأيام سوف تكشف الكثير فهى كفيله بذلك وكفاية على مرسى سنه من الشغل اللذيذ