الأقباط متحدون - الراجل بيتربط من كلمته
أخر تحديث ٠٥:١٦ | السبت ٦ يوليو ٢٠١٣ | ٢٩ بؤونة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٧٩ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الراجل بيتربط من كلمته

بقلم: مينا ملاك عازر

سأل الجاسوس محمد مرسي العياط وقت أن كان يحكم مصر في خطابه الشهير الذي استمر قرابة الثلاث ساعات، هل قناة السويس إتباعت؟ وضحك المطبلتية إللي قاعدين، والآن نستطيع أن نجيبه على سؤاله ونقول له، لا لم تُباع قناة السويس، ولم يؤجر الهرم، لأن شعب مصر كان لك بالمرصاد، وخلعك يا خائن أنت وجماعتك، حلو كده لما تتهزء، إنبسطت وارتحت كده، ما هو إنتم صنف ما يجيش غير بالدق على دماغتهم زي بالظبط ما كان فاهم الدموي المختل عاكف، إنك حاتعمل كده في المعارضة مش برضه هو إللي قال إن مرسي حايدي المعارضة على دماغها؟!.

 
سلامة دماغكم يا جماعة الخونة والجواسيس، للاسف قد تحاسبوا على كل جرائمكم ولكن لن تحاسبوا على أهم جريمة ارتكبتوها وهي غسل مخ الكثير من الشباب الذي انضم لجماعتكم بحسن نية ظناً منه أنكم على حق، لن تحَاسبوا على خداعكم للكثير من الشباب اللذين لم يزالوا معتصمين يؤيدون الشرعية، ناسين أو متناسين أن الراجل بيتربط من كلمته، والراجل لما كنا فاكرينه راجل قال إن لو خرج علي بعض من الشعب ولو عشرة افراد مطالبين إياي بالرحيل سأرحل، والناس خرجت بأعداد أكثر من التي قلت إنها لو خرجت سأرحل، ولكنك لم ترحل توحدت بالكرسي، وظننت أن لك الحكم والشرعية واستندت على بعض الرجال والشباب اللذين غيبتهم، غيبت عقولهم وأوهمتهم باسم الدين وقتلت بأيديهم وتواريت، تركتهم للشعب يقاوموهم وأنت في مأمن، ولم تعلم أنك بذلك بعيد عن الرجولة والشجاعة، حميت نفسك وقياداتك وأولادك وأولاد القيادات، وتركت خيرة شباب مصر المأسوف على شبابهم المنضمين لجماعتك الفاشية الخائنة يقاومون الثوار ويقاومهم الثوار.
 
أين أنت من الرجل الذي عزلته وثار عليه من قبلك الشعب؟ النائب العام السابق عبد المجيد محمود الذي وفى بكلمته لأنه راجل وبيتربط من كلمته، مش زيك، حيث استقال بعد أن عاد لمنصبه حسب وعده الذي قطعه على نفسه، الرجل وعد وعداً واحداً ووفى به، أما أنت فوعدت مئات الوعود ولم تف بواحدة منها لأن فرق شاسع بين رجل ورجل، بين مواطن يحترم بلده ووطنه، وآخر يتخابر ويتعاون مع مخابرات أجنبية لذا خلعك الشعب أيها القافز على الشرعية، المحتمي بأوباما وحماس وإسرائيل، في تشكيلة فريدة تجمع بين أعداء الماضي للتدليل على أن المصالح بتتصالح، وهو ما أتمنى أن أجد الفرصة لأحكي لك عزيزي القارئ عن المصالح إللي بتتصالح، وكيف تواءمت تواءم الفرقاء لخراب مصر.
 
المختصر المفيد تحيا مصر.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter