دعا الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى وقف أعمال العنف من كل جانب، وتجنب دعاوى التكفير والتخوين، واحترام الدم المصرى، واستعمال الأساليب السياسية وحدها فى حلِّ النزاعات السياسية، حتى لا تعقب أخطارًا لا يمكن تلافيها على المصالحة الوطنية، وقال «الطيب»، فى بيان مساء أمس: «السيادة للشعب فى إطار الدستور والقانون، وجيشنا الوطنى يعرف مهمته، ورسالته السامية فى حماية حدود الوطن، ونشد على يد جيش مصر الوطنى حرصه الشديد بل إصراره على أن يبتعد عن العمل السياسى، رغم محاولات البعض استدعاءه إليها». وأشار إلى أنه ينبغى ألا تزيد الفترة الانتقالية المؤقتة على الحد اللازم لتعديل الدستور، وتجرى فيها الانتخابات النيابية والرئاسية بنزاهة وشفافية.
وأطلقت بعض الأحزاب الإسلامية مبادرات لنبذ العنف، وإجراء مصالحة وطنية شاملة، بهدف تجنيب البلاد الدخول فى حرب أهلية، ومنها مبادرة قدمها حزب البناء والتنمية، التابع للجماعة الإسلامية، وتتلخص فى وقف التظاهرات فى شتى الميادين بجميع المحافظات، شرط الدعوة إلى استفتاء شعبى على خارطة الطريق التى أعلنتها القوات المسلحة قبل يومين.
وقال حزب النور، السلفى، أمس، إنه دعا مجموعة من السياسيين لجلسة مصالحة، خلال اليومين المقبلين، يشارك فيها جميع القوى السياسية بلا استثناء، للاتفاق على وقف العنف والتهديدات من جانب شباب جماعة الإخوان المسلمين.
وطالب حزب الوطن السلفى، فى بيان أمس، بوقف العنف والتمسك بسلمية التظاهرات مع عودة الرئيس المعزول محمد مرسى لمنصبه.