كتب: أسحق فرنسيس
تنفرد " أقباط متحدون " بفتح الصندوق الأسود للجنرال " عمر سليمان " , الذي يحتوى على أسرار و معلومات استخبارا تيه تنشر لأول مره في وسائل الإعلام . وقد ظن كثيرون أن وفاة رئيس المخابرات العام السبق اللواء عمر سليمان الغامضة في مستشفى "كليفلاند بالولايات المتحدة" تعنى أن الصندوق الأسود الذي توعد بفتحه حين أعلن ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ،قد أغلق للآبد لكن ما لا يعلمه الكثيرون أنه بدلا من التخلص من صندوق أسود واحد، أصبح هناك عدد كبير من الصناديق السوداء الجاهزة للفتح، والانفجار وكشف حقيقة ما كان يجرى في العالم السري الذي لا يعلم عنه الناس شيئًا.
وتأتى أهمية فتح أحد هذه الصناديق وتفريغ محتواها فى أنها تكشف التفاصيل السرية التى حكمت المشهد السياسي فى مصر قبل 25 يناير 2011 وبعده، والعلاقات السرية بين الحكم والمعارضة والإخوان وتفاصيل التحركات الدولية تجاه مصر، والأهم الاتصالات الإخوانية الغربية التي مهدت لهم الطريق لإزاحة الرئيس السابق حسنى مبارك والسيطرة على حكم مصر" أوباما" نقطة تحول.
ونبدأ من السر الذي كان عندما يلوح به الجنرال , تخرس كل الأفواه الاخوانيه التي طالما ملأت الدنيا صراخا و ضجيجاً لتدعى الوطنية و النضال الوطني , حيث رصدت المخابرات اجتماعات الإخوان والمخابرات الأمريكية فى تركيا لإسقاط مصر و لكن أستطاع " الجنرال عمر سليمان " الحصول على حزمة مستندات حول المخططات الأمريكية لكل دولة في الشرق الأوسط واخبر مبارك بها.. لكن" مبارك " فضل التعامل عن طريق العادلى، كما أخبر الجنرال للرئيس" مبارك " عده معلومات أخرى اهمها أن وصول" أوباما " إلى الحكم يعنى تنفيذ السيناريو الأسوأ في الشرق الأوسط و طلب " سليمان" من مبارك مشاركة الإخوان فى الحكم لفضحهم.. وكان أميل للانفتاح على اليسار،وقال" مفيش فايدة فى الحزب الوطني" و عندما أعلن فوز الرئيس الأمريكى باراك أوباما برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية استشعر عمر سليمان الخطر، ورغم أن أول اتصال هاتفي أجراه أوباما بعد تنصيبه كان مع الرئيس السابق" حسنى مبارك" ، فإن عمر سليمان كان مدركًا أن وصول أوباما لحكم أمريكا يعنى أن منطقة الشرق الأوسط مقبلة على السيناريو الأسوأ.
حسب تعبير عمر سليمان فإن بارك حسين أوباما يمثل القلب الصلب داخل أمريكا (وهو هنا يعني تلك العصبة التي تدير شئون الدولة في أمريكا داخل المخابرات والبنتاجون والتى لا تتأثر بتغير الرئيس) مثل لهم باراك حسين أوباما الفرصة المناسبة تماما لذلك كان هناك سعيا لإنجاحه وهو ما أفصح عنه منافسه في الانتخابات الرئاسية على إستحياء دون تفاصيل لكن" عمر سليمان" كان يملك الكثير من التفاصيل، فقبل وصول باراك أوباما للحكم كانت أمريكا قد قضت فترة عسكرية بأكثر مما ينبغي وعصبية بأكثر مما تحتمل.،و هي فتره الحروب التى خاضتها الولايات المتحدة، لكن تلك الفترة كانت قد انقضت تماما مع وصول باراك حسين أوباما للحكم، فهو يملك الثلاثية التى تحدث عنها" هنري كيسنجر" كثيرا في وصفه للرئيس الأمريكي الذي يمكنه أن يدير الشرق الأوسط.
يعد "باراك حسين أوباما " مسلم في نظر البعض في الشرق الأوسط أو على الأقل هكذا أراد أن يروج له ، و" باراك حسين أوباما " هو الرئيس الأسود الوحيد في الغرب ونحن هنا نتحدث عن الغرب بأكمله وليس عن الولايات المتحدة فقط وهو ما يمنحه تميزا فيما يخص مجتمعات الملونين سواء داخل أمريكا أو خارجها، وقد كان " أوباما " قبل انتخابه أقرب المرشحين الرئاسيين لفهم رغبات وتوجهات القلب الصلب الأمريكي،فلم تكن هذه مجرد استنتاجات من القلب الصلب الأمريكي، لكنها كانت معلومات بحكم تعامل سابق بين الفتى الجامعي الأسود و(كشافة القلب الصلب) داخل الجامعة .فقد.كانوا يعرفونه جيدا وكانوا قادرين على التأثير فيه وأيضا مساعدته.
انتظروا معنا بقية الأجزاء ومزيد من التفاصيل من الصندوق الأسود