احتشد آلاف المواطنين أمام ديوان عام محافظة القليوبية لمشاركة القوى السياسية والحركات الثورية في مليونية " الشرعية للشعب " والحفاظ على مكتسبات ثورة 30 يونيو، والتأكيد على تمسك الشعب المصري برفض حكم الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان وأن ماحدث "انقلابًا شعبيًا " وليس عسكريًا.

 

وحمل المتظاهرون والمعتصمون بمنطقة الكورنيش إعلام مصر وصور الفريق أول وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح السيسي.اضافة الى صور الزعيم الخالد وعدو الاخوان الأول جمال عبد الناصر والزعيم الراحل أنور السادات الذى حطم بالعبور العظيم الأسطورة الإسرائيلية، وذلك فى اشارة صريحة الى أن مافعله السيسى جمع بين هزيمة عبد الناصر للاخوان وهزيمة السادات لاسرائيل التي تحالفت مع الإخوان ضد مصر خلال حكمهم. ورددوا الهتافات المؤيدة للجيش والشرطة,. 

 

وشددوا على ضرورة بدء مرحلة انتقالية جديدة تستهدف إعادة بناء مؤسسات الدولة المختلفة والتكاتف من أجل تنفيذ وتأييد خارطة الطريق التي أعلنتها القوات المسلحة وإعلاء شعار مصر فوق الجميع.وكانت حركة تمرد  صانعة أسطورة 30 يونيو هى الحاضرة بقوة فى المشهد  

 

وشهدت القليوبية تعزيزات أمنية مكثفة حول المنشآت الحيوية وديوان عام المحافظة ومبنى مديرية الأمن ومراكز وأقسام الشرطة والسجون العمومية والبنوك وكافة المصالح الحكومية، تحسبا لأى حالات طارئة، ومواجهة أي أحداث شغب أومحاولة عن الخروج عن القانون خلال التظاهرات.. فيما لم تشهد مختلف مراكز المحافظة أي مسيرات تأييد للرئيس المعزول وجماعة الإخوان.