الأقباط متحدون - محمد «١٣ عاماً».. ذهب لشراء التموين فـ«سلخ» الإخوان فروة رأسه
أخر تحديث ٠٦:٢٢ | الاثنين ٨ يوليو ٢٠١٣ | ١ أبيب ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٨١ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

محمد «١٣ عاماً».. ذهب لشراء التموين فـ«سلخ» الإخوان فروة رأسه

الطفل محمد صبحى الذى تعرض للتعذيب من الإخوان
الطفل محمد صبحى الذى تعرض للتعذيب من الإخوان

تخلف عن أداء مهمته لشراء حصة تموين أسرته، ووقف بعيدا من كوبرى ثروت، يشاهد الاشتباكات الدائرة بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى، وأهالى منطقة بين السرايات، المدافعين عن منطقتهم، وقبل أن يذهب لاستكمال مهمته اتصل به أحد أصدقائه الصغار، وأخبره بأنه وقع فى يد الإخوان، وقاموا بضربه بالخرطوش، فذهب إليه، لينقذه، وعند وصوله وجد نفسه هو الآخر فى يد الإخوان. لم يستوعب محمد صبحى «١٣ سنة» ما يحدث، عندما وصل لصديقه «مصطفى»، ليجده ملقى على الأرض والدماء تنزف من رأسه، وعندما اقترب منه، وحاول إنقاذه قام الإخوان بالاعتداء عليه هو أيضا، وقاموا بتقييده وضربه فى جميع أنحاء جسده.

«الشيوخ ضربونى أول لما وصلت، ورشوا عليا حاجة حرقت عينى وفمى، وماكنتش عارف أتنفس بعديها»- هكذا يقول «محمد»- ثم يصمت برهة، ليلتقط أنفاسه وهو جالس على سرير مستشفى قصر العينى الفرنساوى، ويكمل: «الشيوخ سحبونى من رجلى بعد كده لحد المنصة واتجمع عليا بقية الناس اللى كانت هناك، وكله كان بيضرب فيا، ولما حاولت واحدة منقبة تبعدهم عنى قاموا بإبعادها». يضيف: «تحت التهديد ظهرْت أمام الكاميرا، لأقول إنى أحد البلطجية الذين تلقوا الأموال للهجوم على اعتصام الإخوان».

بعد تسجيل الفيديو، قيده أنصار المعزول، و«شرَّحوا» وجهه وجسده، و«سلخوا» فروة رأسه باستخدام الأسلحة البيضاء، وجلدوه بـ«الكرابيج». وبعد ما يقرب من ٦ ساعات على تعذيب «محمد»، أطلق الإخوان سراحه وأسرع به والده إلى المستشفى.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.