نعيٌ الأنبا " إرميا " - الأسقف العام و رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكس –كافة الذين قتلوا خلال الأحداث الجارية ، طالبا العزاء والصبر لذوي الضحايا ، موضحاً بأنهم يصلون من أجل سلامة مصر وشعبها لتوحيد صفهم وسلامة مصر من كل شر .
و أضاف بان العنف هو سلوك بشري رفضته جميع الأديان التي دعت إلى المحبة والتسامح والإخاء ، وقد يرى البعض أن نتائج الطرق السلمية غير مرضية، ولكن العنف يؤدي لنتائج غير مقبولة ،
وقال " أرميا " في بيانه اليوم الاثنين - حصلت " متحدون " علي نسخة منه - بان مجتمعناً يعتمد علي التظاهرات كوسيلة أساسية للضغط السياسي وأنة يمكن التطور بهذه الوسيلة ، حتى تصبح وسيلة إحترافية وليس وسيلة هواه وأن الحاجة إلى التجديد يدق ناقوسه العنف المنظم ، بغض النظر عمن خلفه، فالخصوم السياسيون لن ينتهوا، فتسلل العنف إلى مشهد التغيير يدق أجراس وجوب الانتقال إلى العمل المدروس المتطور.
وشدد علي ضرورة الانتباه لتسلل العنف إلى الوطن، لانه يعدُ مسئولية المجتمع كافة ، في تطوير إستراتيجيات وآليات لحماية المسار السلمي، لأنة ليس مساراً مرتبطاً بحدث ثوري بقدر ما هو مرتبط بتأسيس ثقافة جديدة بالمجتمع، هي التي ستحدد كيفية الحوار السياسي بين مكونات المجتمع.
" الانبا أرميا " وأستطرد بيان
إن إندلاع العنف يتيح فرصة لوضع رؤيته لوضع لبنة جديدة في المجتمع القوي، ليعكس تحدي اليوم، بل تحدي المستقبل، كما تسأل كيف يتمكن المجتمع من بناء قدراته على إدارة المرحلة الانتقالية دون الدخول في أي صراعات بشكل حضاري مقدماً النموذج للعالم؟
وأختتم باقتراح لتجنيب الإحتكاكات بين الشعب ، وتجنب الوطن الدخول في حروب أهلية ، وذلك من خلال تخصص مجموعات أكاديميه وميدانيه في "مجال أمن المجتمع القوي"، لتطور آستراتيجيه المجتمع وتعمل علي وقف الصراعات .