كشف الدكتور إيهاب رمزى المحامى وعضو مجلس الشعب السابق عن اتصالات وتنسيقات منذ إصدار الإعلان الدستورى أمس، بين قيادات وحركات قبطية وصوفية لعمل أول مليونية لرفض الإعلان الدستورى الجديد.
وأضاف رمزى لـ"اليوم السابع"، تجرى اتصالات اليوم مع القوى المدنية للمشاركة بالمليونية لرفض ذلك الإعلان، مشيرا إلى أن ميعاد المليونية سيتم تحديده خلال فترة قصيرة بعد انتهاء التنسيق بين مختلف الحركات والائتلافات القبطية والصوفية ودعوة التيارات المدنية.
واعتبر رمزى الرئيس المؤقت غير قادر على مواجهة التيارات الإسلامية خاصة السلفيين، ويقوم بعمل موازنات للأصوات العالية لذا فقد قرر عمل حساب للسلفيين على جملة التيارات المدنية فى مصر، خاصة الأقباط، لذا سيتم التجهيز لأول مليونية لرفض إعلانه الدستورى، مضيفا، لم نكن نريد عمل مليونيات خاصة عقب ثورة 30 يونيو لرفض أول قرارات هامة للرئيس ولكنها ستكون آلية ضغط لسماع صوت الأقباط والتيارات المدنية.
ورفض رمزى، صمت الدكتور محمد البرادعى على الأحداث الجارية واستئثار حزب النور وتعطيله للاختيارات الوطنية من أسماء تصلح لرئاسة الوزراء.