كتب : يسي حنا
البابا شنودة في رسالة " الملاك ميخائيل يحمي الكنائس .. من الأعتداءات حتي ولو غابت الشرطة "
القمص سرجيوس : الكنيسة " أبواب الجحيم لن تقوي عليها" والمتطرفين لن يفعلوا شئ
قلادة : علي الجيش والشرطة ردع كل من تسول لة نفسة الأعتداء علي مواطن
عويضة : الأمن غاب عن الكنائس ودماء الأقباط ضريبة لحرية الوطن يدفعوها الاقباط بمفردهم
في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها البلاد ، والحياة الضبابية التي خلقتها تيارات وهابية متشددة ترونقة وأزدهرت وطفت علي السطح بعدما عاشت لأعوام كثيرة تحت الثراء ، وتصاعد وتيرة التهديدات وأسالت دماء الأبرياء من المصريين دون جرم أو ذنب ، ودائما مايكون الجوُر علي حق الأقباط ومقدساتهم ، وأستباحت دمائهم دون وجهة حق ، فهناك منذ ثورة 30 يوينو التي أطاحت بالنظام الإخواني ، وما بعدها سلسلة ممنهجة من قبل المتطرفين علي الكنائس ومنازل الأقباط ،وليس هذا فحسب وأنما وصل الحد للتنكيل بأجسادهم ، بدء الحال بهجوم بربري علي منزل راعي كنيسة مارجرجس الكاثوليكية بقرية " دلجا _ بملوي "، مروراً بترويع الاقباط بشتي محافظات الصعيد من قبل أنصار ومؤيدي الرئيس المخلوع " محمد مرسي " ، ألي جانب مهاجمة عدد من الكنائس من بينهاكنيسة العذراء بمطروح ، وصولاً ألي أستهداف أقباط الضبعية بالأقصر والتنكيل بجثامين الأقباط ، وأغتيال القس مينا عبود راعي كنيسة مارمينا بالعريش ، ولم تنتهي ضريبة مشاركة الأقباط في ثورة أقتلاع الجماعة من الحكم ، حيث عثر علي قنابل بأحد كنائس بورسعيد ، وأعتداءات علي أخري .
ولم يكن هذا نهاية المطاف من وابل أعتداءات المتطرفين علي المسيحيين وممتلكاتهم ألا أن هناك وعيد وتهديد بالثورة الإسلامية والمزمع قيامها بمصر في العاشر من شهر رمضان الجاري .
ومن هنا طرحت أسالة كثيرة إبان تلك الأحداث ومنها هل تأمين الكنائس بالقدر الكافي أم هناك غياب للأمن من المشهد ، وهذا ما أختلف فية الكثيرين ، وماذا عن الثورة المنتظرة للإسلاميين هل فلزعات أم واقع مرير .
ومن جانبة قال القمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام البطريركية للأقباط الأرثوذكس ، لـ " متحدون " أن تأمين الكنائس متواجد علي عدد كبير منها وهو تأمنياً نسبياً ، ولكنة يكفي للتصدي للاعتداءات ، لافتاً بان هناك ما يتح للقوات القائمة علي تأمين الكنائس بالتعامل مع المعتدين في أي وقت كان .
مؤكداً بانة حتي وأن غاب التأمين البشري فهناك تأميين سماوي وفقاً للوعد الكتابي " أبواب الجحيم لن تقوي عليها " .
وإذا به يسرد لـ " متحدون " بانة إبان أحداث ثورة 25 يناير وفي اليوم الثالث لها والذي أنسحبت فية قوات الشرطة من الشارع المصري ، فأنة تلقي العديد من المكالمات للكثير والكثير من الكهنة ليخطروة بالأمر ، فما كان لة ألا أن تواصل مع البابا المتنيح " شنود الثالث " قائلاً لع ماذا نفعل ياسيدنا الداخلية آنسحب والبلد في حالة من الفراغ ، ولا يوجد أي تامين علي الكنائس ، فرد البابا علية بهدوء الملاك ميخائيل هيحرس الكنائس وبالفعل لما يحدث أي أعتداء علي الكنائس وقتها .
وأكد بانة لا يعتقد حدوث أي شئ يوم العاشر من رمضان ، لان قوي تلك التيارات لا تمكنها من ذلك .
كما يري ‘‘ مدحت قلادة ’’ رئيس أتحاد المنظمات القبطية بأوربا بان التهديدات التي تقع وتتوالي علي الأقباط من قبل تيارات متطرفة ، يؤكد علي القوات المسلحة بضرورة أقصاء تلك الأرهابييون من الخارطة .
وعن اليوم الأسود الذي حددته جماعة الإخوان في العاشر من رمضان ، قال قد يكون تهديدات تلك التيارات للاقباط حقيقية ولهذا فان المسئول الاول عن تامين الأقباط واملاكهم هي القوات المسلحة والشرطة ، وعليها أن تضرب بيد من حديد لكل من يحاول الأعتداء علي أي مواطن مصري .
وفي ذات الصدد أكد إندراوس عويضة منسق إتحاد شباب ماسبيرو ، أنه لا يوجد أي تاميين علي الكنائس ، حتي أصبحوا كعربات المطافي يهرولون حال سماع أي حادث ، لانه بالرغم من وابل التهديدات لا يوجد أي تامين من الشرطة او القوات المسلحة .
وأوضح لـ" متحدون " بانة قد بعث بالعديد من الأستغاثات في العديد من الأحداث ولم يستجب احد ألا بعد الخراب ، وهذا ما جاء بوضوح في أحداث الضبعية .
وقال عويضة بان الأقباط قتلوا في الضبعية وكاهن العريشـ وكانهم دماء بارد ، ونهبت أملاكهم ، وحرقت منازلهم ، دون تدخل أي فرد أمن بل ولم يتواجدون الا بعد أنتهاء المذبحة ، وكانة مكتوب علينا دفع " ضريبة حرية الوطن " بمفردنا .
وفي أشارة الي التهديدات بيوم العاشر من رمضان ، بانة ليس بجديد علي الجماعة الأرهابية التي تنتهج تكفير معارضيها ، مؤكداً بان الشباب القبطي لن يتراجع عن حقة في الحرية والمواطنة وان الاقباط أصحاب أرض وليسوا دخلاء .
وأختتم بانة لو هدمت كنائس مصر كلها فنبني بحجارتها مصر وهذا لان الكنيسة ليست اسوار أو أحجار وأنما هي جماعة المؤمنين .