انطلقت في العاصمة النمساوية فيينا وفى مقر القصر الرئاسي" هوفبورج" أعمال المؤتمر العالمي الموسع حول المستجدات في مجال مكافحة الإمراض المعدية التي تنتقل بين البشر بسبب العلاقات الجنسية وفى مقدمتها مرض نقص المناعة المكتسبة "الايدز".
 

يشارك فى المؤتمر نخبة من كبار الأطباء في العالم والباحثين فى مجال العلوم ومكافحة الأمراض المعدية من العديد من دول اوروبا وأمريكا وأسيا كما تشارك أفريقيا بوفود عديدة بسبب اعتبارها أكثر القارات معاناة مع مرض الايدز والأمراض المعدية والمتوطنة .
 

ناقش المؤتمر الذى تستمر أعماله 4 أيام ويختتم فعالياته بعد غد الأربعاء الجديد في مجال الأبحاث العلمية المتعلقة بطرق اكتشاف مرض الايدز واحدث العقاقير الفعالة لعلاج المرض .
 

كما يتضمن عرض أحدث نتائج دراسات مراكز الأبحاث الطبية والعلمية فى هذا المجال، بمشاركة نحو 1500 طبيب وخبير متخصص من 100 دولة، على مدار أربعة أيام.
 

ويسلط المشاركون فى المؤتمر الضوء على أهم الأمراض الجنسية انتشارا على مستوى العالم، بسبب عودة زيادة أعداد المصابين بهذا النوع من الأمراض إلى الارتفاع مرة أخرى، فى الوقت الذي زادت فيه أعداد حالات الإصابات الجديدة بمرض فقدان المناعة المكتسبة في النمسا، إلى 350 حالة سنويا، فضلا عن تسجيل الجهات الطبية المعنية، زيادة كبيرة فى أعداد المصابين بالأمراض الجنسية التقليدية مثل الزهرى والسيلان على مستوى العالم.
 

وأعلن الأطباء القائمون على تنظيم المؤتمر، أنه سيتم التركيز على مناقشة الدراسات والأبحاث الطبية الخاصة بحماية السيدات من عدوى فيروس الورم الحليمى والوقاية منه عن طريق التطعيم، فى إشارة إلى أن الفيروس مسئول عن إصابة السيدات بمرض سرطان عنق الرحم، الذى يتسبب فى وفاة نحو 180 امرأة سنويا فى النمسا، بشكل يتجاوز أعداد ضحايا حوادث المرور سنويا فى جميع الولايات النمساوية.