قالت وسائل الاعلام الاوروبية ان اليوم الجمعة شهد استعراضا لحشود كل فريق من الفرقاء فى التيارات السياسية المصرية الا ان المؤشرات تؤكد ان الجيش المصرى احكم قبضته على السلطة ويتصدى بكل قوة لمحاولات كسر هيبته او استعادة النظام السابق .

 

وأوضح الاعلام الاوروبى أنه وسط انتشار أمني وعسكري كثيف خرج عشرات الآلاف من أنصار الرئيس المعزول مرسي في مسيرات في مدن مصرية مختلفة للمطالبة بعودته للحكم. في المقابل دعت قوى سياسية وثورية إلى الاحتشاد في ميادين مصر دفاعًا عن ثورة 30 يونيو.

 

ونقل الاعلام الاوروبى عن"الائتلاف الوطني لدعم الشرعية" المؤيد لمرسي، دعوته لتنظيم مسيرات عبر البلاد تحت اسم "كسر الانقلاب"  في 18 مسجدًا في العاصمة القاهرة للمطالبة بعودة مرسي .

 

في المقابل، دعت قوى سياسية وثورية إلى الاحتشاد في ميادين مصر اليوم، خاصة ميدان التحرير بقلب القاهرة وفي محيط قصر الاتحادية، للمشاركة في مليونية "جمعة النصر والعبور". ومن المنتظر أن تبدأ فعاليات تلك المظاهرات بعد صلاة العشاء وتستمر حتى الساعات الأولى من صباح غد السبت.

 

بدورها، دعت الجمعية الوطنية للتغيير جماهير الشعب المصري إلى الاحتشاد في ميادين وشوارع مصر اليوم خاصة التحرير ومحيط الاتحادية، في مظاهرات ومسيرات سلمية للدفاع عن الثورة وتأكيد الإصرار على تحقيق جميع أهدافها.