شهود: الانفجار أدى لتحطم زجاج نوافذ أحد المساجد على المصلين ووقوع إصابات خفيفة
رصدت «الوطن» شهادات أهالي منطقة «غرناطة» بالعريش حول لحظات الرعب والفزع جراء سقوط صواريخ جراد على منزل ملاصق لمسجد الأنوار المحمدية، ما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين بينهم طفل، وكلهم من عائلة واحدة.

وقال الأهالي إن الضحايا كانوا يتناولون الشاي عقب الإفطار، مضيفين أن الانفجار الذي وقع أثناء صلاة التراويح، أثار فزع المصلين، وأدى لتحطم زجاج النوافذ فوق رؤوس عدد منهم أدى إلى وقوع إصابات خفيفة.

وحول لحظة سقوط الصاروخ، قالت الحاجة ثناء جلبانة، جارة المنزل الذي سقط عليه الصاروخ: سمعنا أصوات انفجارات وكأنها في منزلنا وذلك في التاسعة من مساء أمس، وأثناء إقامة صلاة التراويح، وأصيب ابني الصغير بحالة من الفزع والرعب وانتابته موجة من البكاء، واضطررت لنقله إلى خالته لإبعاده عن الأجواء.

وأضاف جمال عواد، صاحب كافيتريا غرناطة التي تقع أمام المنزل الذي سقط فيه الصاروخ، أنه ساهم في رفع وتجميع أشلاء الضحايا، وقال: فقدت أعصابي بسبب هول ما رأيت، وتساءل: كيف يرتكبون هذه الجرائم باسم الدين؟ فقد كان جاري الحاج سامي من أحسن الناس أخلاقا.

وأضاف أن 3 صواريخ سقطت على الحي قادمة من الناحية الشرقية، سقط الأول على الشاطئ، فيما سقط الصاروخ الثاني على منزل جارنا مباشرة، وسقط الثالث في حي كرم أبونجيلة.