بمناسبة قرب الانتخابات البرلمانية فى " النمسا ",  Ø£ÙˆØ§Ø®Ø± سبتمبر المقبل , تجدد الجدل السياسى فى البلاد , والانتقاد الحاد لتزايد العرب والمسلمين فى النمسا , ومحاولتهم فرض ثقافتهم على المجتمع النمساوى وقيمه .

 

وبدأ التنافس الحاد بين الاحزاب , التى تسعى الى للفوز بالأغلبية فى البرلمان  , وتشكيل الحكومة ,  Ø­ÙŠØ« تم تبادل الاتهامات فيما يخص وضع الاجانب بين الاحزاب الرئيسية ,  ÙˆÙ‡Ù‰ الحزب الاشتراكى وحزب الشعب والأحزاب اليمنية الاخرى .

 

وقد انتقد " كارل شتراخر " ,  Ø±Ø¦ÙŠØ³ حزب الحرية اليميني المعارض , أبناء الجالية التركية والجالية الإسلامية ,  Ø°Ø§Øª الأصول العربية المقيمة في النمسا , متهما إياهم بالتشكك في قيم الديمقراطية , ومحاولة فرض ثقافتهم داخل المجتمع النمساوى .. قائلا "لدينا مشكلة تتعلق بالأتراك والإسلام".

وأكد رئيس حزب (الحرية) اليميني المعارض , أن قضية الأجانب تحتل موقعا مركزيا  , في برنامج الحزب الانتخابى ØŒ لافتا إلى اهتمام الحزب في نفس الوقت بتحقيق العدالة الاجتماعية ØŒ ومؤكداً أن النمسا عاشت سبع سنوات من الظلم الاجتماعي ,  ØªØ­Øª ظل الائتلاف الحكومي الحالي بزعامة الحزب الاشتراكي الديمقراطي (إس ب أو)  , وشريكه حزب الشعب المحافظ.
|

جدير بالذكر أن حزب (الحرية) اليميني المحافظ  , طالما حاول استغلال قضايا المهاجرين الأجانب ,  Ù„كسب المزيد من الأصوات الانتخابية ØŒ متهما إياهم بالوقوف وراء أسباب ارتفاع معدلات الجريمة ,  ÙˆØ§Ø³ØªØºÙ„ال النظام الاجتماعي في النمسا  , فيما حول الحزب بوصلته خلال السنوات القليلة الماضية مستهدفا أبناء الجالية الإسلامية , المقيمة بالنمسا ,  Ù„تحقيق نفس الأغراض الانتخابية ,  ÙˆÙ‡ÙŠ السياسة التي تلقى رفضا من قبل الأحزاب الرئيسية ,  Ø§Ù„عاملة على الساحة السياسية في النمسا.