أوضح الفريق أول عبد الفتاح السيسي كواليس الساعات الأخيرة التي جمعته بالمخلوع "مرسي" قبيل الخطاب الأخير له، وكيف إنه طالبه بضرورة استيعاب الموقف وخطورته، وأوضح له مفردات الموقف السياسي وكيفية الخروج وطال الكلام بينهم لمدة ساعتين ولكن دون جدوى –على حد قوله-.

 

مضيفًا إنه دُهش من الخطاب الذي ألقاه والذي عادى فيه الجميع وبإنه كان غير المتفق عليه ليلة أمس.

وأستطرد: تم تهديدي بحدوث عنف مسلح وتفجيرات من قِبل ميليشاتهم لو تم خلع مرسي.

وقال السيسي" على أساس إني أخاف بقى؟؟؟ لا ، مينفعش بلد تتقاد كدة، واللي بيخاف ربنا محدش أبدًا يقدر يغلبه واللي فاكر غير كدة يبقى واهم.

وأضاف: دة أمر خطير جدًا إنكوا تفكروا تتعاملوا بالعنف والقتل مع الشعب المصري.

 

وشدد السيسي في كلمته في حفل تخريج دفعة جديدة: إحنا في مفترق طرق وأنا عند كلمتي وبقول لكل المصريين إحنا كنا عند حسن ظنكم وكل ما أمرتم به فعلناه، ولكني أطالبكم بالنزول الجمعة القادمة للميادين لإعطائنا تفويض وأمر لمواجهة العنف والإرهاب.

ولست وصي على إرادة المصريين وهم من اختاروا وقرروا عزل الرئيس السابق.

 

وتابع: ليس لدينا عداء مع أحد ولكن عليهم أيضًا أن يتعاملوا مع المصريين كإخوتهم.

مختتمًا بتوجيه رسالة للشعب: من فضلكم يا مصريين تحمّلوا مع جيشكم وشرطتكم المسئولية وأظهروا للعالم حجكم وصلابتكم أمام العنف والإرهاب.

ميعادنا يوم الجمعة والجيش والشرطة سيقومون بتأمينكم بشكل كامل. وللجيش: خلوا بالكم أنتم خير أجناد الأرض.