بقلم: محمد يسر سرميني
طائفة الإخوان المسلمين السكين المسموم في ظهر هذه الأمة، فمنذ تأسيس طائفة الإخوان المسلمين على يد حسن البنا وبدعم من حكومة الاحتلال البريطاني لم ترتاح مصر ولم تستقر فهذا التنظيم الطائفي يستمد أفكاره من كل الجماعات التكفيرية التي جاءت عبر التاريخ من الخوارج إلى فرقة الحشاشين .
لذلك نلاحظ إن أفكار طائفة الإخوان قائمة على التكفير واستباحت الدماء والأعراض والمال لكل من خالفهم وهذه الأفكار هي من أفكار الخوارج ومن أتى من بعدهم مثل ابن تيمية والوهابية وأما التربية في طائفة الإخوان فهي مأخوذة من فرقة الحشاشين وطريقة تنشئة أتباعهم لكي يغتالوا المعارضين لهم.
وهي تستند على تغييب العقل وإشعار من في الطائفة إنه من الفرقة الناجية من النار وباقي البشر هم كفار وسيذهبون إلى جهنم بغض النظر عن دينهم ومذهبهم وطائفتهم ولذلك يجب أن يكونوا عبيداً عند الطائفة الناجية من النار ويجب على كل من ينتمي إلى الطائفة التضحية بماله ودمه وعائلته من اجل الطائفة وزعيم الطائفة وهذه كلها مأخوذة من تربية وافكار فرقة الحشاشين ولذلك ترى العقل غير موجود عند طائفة الإخوان وهم يتبعون زعيم الطائفة لأن الطريق إلى الجنة يمر عبر الطائفة وزعيم الطائفة.
ولهذا يجب علينا أن لا نستغرب مهما فعلوا ومهم قاموا بجرائم فزعيم الطائفة عندهم أي المرشد هو الباب إلى الجنة والطائفة هي الفرقة الناجية وباقي الشعب قطيع من الكفار والجهلة والمرتدين يجب إخضاعهم لإرادة الطائفة والسيطرة عليهم وأعادت تأهيلهم دينياً وأخلاقيا لطاعة زعيم الطائفة أي المرشد ليدخلهم الجنة وإلا فالقتل لكل مخالف ورافض للدخول بهذا الفكر.
ولذلك نلاحظ إن أعضاء الطائفة وخاصتاً الشباب والنساء منهم مستعدون للقتل والتعذيب في سبيل الطائفة لأنهم يسهل السيطرة على عقولهم ولا يوجد عند طائفة الإخوان حرمة لدماء النساء والأطفال وهذا عندهم من موجبات القتل أولاً لان النساء تربي والأطفال يصبحون شباباً ولذلك هم مشروع علمي وتنويري وطالما هم خارج الفكر الطائفي للإخوان فيجب قتلهم.
لا نريد هنا أن نسرد تاريخ طائفة الإخوان التي تطعن بسكينها المسموم هذه الأمة كلما حاولت النهوض هل تشاهدون في تاريخ هذه الطائفة غير الدماء والتكفير والتخوين ومحاولة مجنونة لأخذ مصر إلى التخلف وعبادة الفرد الذي تلبسه الله وطاعته من طاعة الله ولو كان قاتل وسارق .
أما قتل الشعب فهوا عبادة عندهم يتقربون بدماء من قتلوهم إلى الله والمرشد العام لإدخالهم الجنة هذه الطائفة التي تنتمي إلى أفكار الخوارج وتربية فرقة الحشاشين ستبقى سكين مسموم في ظهورنا للتخلص منا ولتمنعنا من التطور والتقدم لكي تعيدنا إلى زمن التخلف.
لا دين ولا أخلاق ولا شرف تمنع هذه الطائفة عندما يتعلق الأمر بمحاولة السيطرة على الدولة. (لا يعيبنا إن كذبنا ودلسنا من اجل الإخوان)من أقوال مرشد سابق للإخوان.