ـ دعوة الجيش أعادت للمصريين ثقتهم في الدولة

 

ـ صفوت حجازي " صحاف الإخوان " لا يمل من الكذب.

 

ـ الإخوان خططوا لحريق القاهرة الثاني ، وتم إجهاضه بكفاءة .

 

 

 

أكد الدكتور عبد الرحيم علي، مدير المركز العربي للدراسات و البحوث، أنه حزين جدا لما حدث مع الضابط و أمين الشرطة الذين تم اختطافهما، من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين، حيث أن ما حدث لهما من تعذيب داخل مقر اعتصام رابعة، أبعد ما يكون عن الإسلام،  لولا قيام ضباط قسم مدينة نصر بالتهديد باقتحام الاعتصام و إخراج الضابط المخطوف ، و هو ما يؤكد أن هؤلاء الضباط قد فقدوا ثقتهم في الدولة، و هو ما أشعر به و يشعر به الكثير من المصريين .

 

  كما أوضح علي ،في حوار مع برنامج القاهرة 360 الذي يذاع علي قناة القاهرة و الناس،  أنه على يقين  أنه على منتصف الأسبوع القادم سوف يتم فض اعتصام رابعة العدوية الذي يتم فيه تعذيب الكثير من المصريين، و تخزين الكثير من الأسلحة داخل بيت الله، وهو ما سوف تكشفه الأيام .

 

 و أشار عبد الرحيم علي ، أن القوات المسلحة أيقنت أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، وهو ما دعا القوات المسلحة إلى اتخاذ الموقف الحازم ضد الإرهاب، و دعوة الشعب لتجديد التفويض لجيشه لمحاربة الإرهاب الأسود ، و أكد أنه يحي شيخ الأزهر د. أحمد الطيب،  الذي يعتبر من أعظم مشايخ الأزهر كما أثنى على موقف البابا تواضرس من مظاهرات الغد .

 

كما أكد علي ،  أن القوى الخارجية لا تريد أن تكون مصر ذات إرادة حرة و مستقلة،  وهو ما قامت به ثورة 30 يونيو، بعد أن كان الإخوان هم أحد أدوات هذه القوى التي تتزعمها أمريكا لتنفيذ هذا المخطط في المنطقة ، و يعد الحفاظ على أمن إسرائيل أهم أركان هذا المخطط،  وهو ما قامت به الإخوان المسلمين وماتزال تحاول القيام به ، و هو ما كان يرتب له محمد مرسي مع المخابرات الأميركية قبل وصول الإخوان للحكم ، كما كشف الدكتور عن أن هناك جهاز استخباراتي كبير، في أحد السفارت الأجنبية في مصر قد رفع تقريرا أكد فيه أن محمد مرسي هو رئيس مصر القادم رغم ترشح خيرت الشاطر .

 

وأضاف  رئيس المركز العربي للدراسات والبحوث ،  أن ما يفعله الإخوان الآن من إرهاب للشعب المصري ليس له علاقة بما أمر به الإسلام ورسوله (ص) حيث كان بمقدور الرسول، أن يقتل أهله بمكة حينما ذهب لفتحها، لكنه كان رحيما معهم، لأنهم أهله، وتركهم يعيشون في أمن وأمان .

 

وتساءل علي، خلال لقاءه ببرنامج "القاهرة360" ، على قناة "القاهرة والناس" هل أمر الله الإخوان بالجهاد ضد المسلمين ؟ وأضاف أن مباحث أمن الدولة لديها مستندات تثبت تورط مرسي في عدة قضايا تخابر مع دول عديدة، منها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وتركيا .

 

وأكد علي، أن خيرت الشاطر في يوم 21 فبراير الماضي كان يجهز لتزوير الانتخابات البرلمانية وشراء الأصوات ، حتى يحصل الإخوان على نسبة 60% من مقاعد مجلس الشعب، وتكون جميع مؤسسات الدولة من رئاسة جمهورية، لحكومة ، لبرلمان،  تحت السيطرة الإخوانية الكاملة .

 

 

كما أوضح رئيس تحرير البوابة نيوز ، أن المصريين خرجوا في 30 يونيو لبناء الدولة التي نحلم بها وهو ما تعرقله الأعمال الإرهابية لجماعة الإخوان، كما دعا جماعة الإخوان إلي المشاركة في الانتخابات القادمة إذا ما كانوا واثقين من شعبيتهم في الشارع .

 

 وأشار علي ، في حوار مع برنامج القاهرة 360 الذي يذاع علي قناة القاهرة و الناس  ، أن ما صرح به المرشد العام للإخوان، محمد بديع، حول أن ما فعله الفريق السيسي يفوق هدم الكعبة المشرفة،  مجرد هذيان ، مؤكدا أنه عندما يتلفظ الإخوان بلفظ مثل فتنة أو محنة،  فعلى المصريين أن يعلموا أن الإخوان واثقين أن نهايتهم قد اقتربت .

 

و أكد علي ، أن الوضع في مصر يختلف كثيرا عن الوضع في سوريا ، حيث أن الجيش المصري لم يقم بالأعمال التي يقوم بها الجيش السوري ، مثل هدم المباني علي الأبرياء بحجة محاربة الإرهاب ، كما أشار أن ما حدث في مصر سوف يقضي على التنظيم الدولي للإخوان، وهو ما بدأ يظهر في تونس، و راهن على  أنه سوف يحدث في تركيا قريبا .

 

و أوضح  مدير المركز العربي للدراسات و البحوث ، أن الإخوان كانوا يخططون لحريق القاهرة الثاني،  و هو ما رصدته أجهزة المعلومات، وتم إجهاضه بكفاءة من قبل القوات المسلحة ، كما وجه كلامه لقيادات الإخوان و أعوانهم، أنهم لو كانوا رجالا فلير وجوههم في أي ميدان من ميادين مصر،  متحديا الإخوان أن يرى أيا منهم في شوارع مصر ، وأشار، في تعليقه على كلام صفوت حجازي، أنه مجرد صحاف الإخوان الذي لا يمل من الكذب .

 

كما أكد علي ، أن اعتصام رابعة مليء بالكثير من الأسلحة وملابس ضباط الشرطة،  إلا أنه يتحدى أن يقوم أي من المعتصمين باستخدام هذا السلاح، أو الخروج من الاعتصام بملابس ضباط الشرطة .

 

 أما عن المواجهات في سيناء، فأوضح علي ، أنه لأول مرة في أزمة سيناء يتم اتخاذ القرار الصحيح بالمواجهة المباشرة مع العناصر الإرهابية،  مؤكدا أن كافة الأجهزة الأمنية تعرف جيدا كل الإرهابين في سيناء ، و معسكرات القاعدة علي الحدود المصرية الليبية، مؤكدا أنه سوف يتم القضاء على هذه البؤر في أسرع وقت .