منظر التيار السلفي كتب مذكرة من سجنه في الأردن
شن منظر التيار الإسلامي (الجهادي) في الأردن أبو محمد المقدسي هجوما على كل معارضي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وقال:" أنه رغم انتقاده لحكم مرسي ومنهجية الإخوان، إلا أن "حذاء مرسي وأحذية الإخوان أنظف من جميع الطغاة الذين انقلبوا على الرئيس المصري".
هاجم منظر التيار الإسلامي (الجهادي) في الأردن المسجون في الأردن الشيخ أبو محمد المقدسي من سمّاهم "طواغيت الكفر" في البلاد التي تتمسح بالإسلام وبتطبيق بعض حدوده الذين جاهروا علانية بمظاهرة وتأييد الانقلابيين ورجالاتهم "المشركين والعلمانيين".
وفي مذكرات نشرتها مواقع سلفية، هاجم المقدسي بعض "السلفيين المصريين" الذين وصفهم بأنهم وقفوا في صف العلمانيين والعسكريين في انقلابهم على الرئيس محمد مرسي.
وقال المقدسي أنه رغم انتقاده لحكم مرسي ومنهجية الإخوان، إلا أن "حذاء مرسي وأحذية الإخوان أنظف من جميع الطغاة الذين انقلبوا على مرسي من العسكريين والمدنيين جميعاً وأن الشعب المصري سيندم بتولية هذه العصابة زمامه عاجلاً او آجلاً".
وكانت محكمة أمن الدولة الأردنية ثبتت قبل عام محكومية السجن لخمس سنوات على عاصم بن محمد بن طاهر البرقاوي الذي يحمل اسم "أبو محمد المقدسي".
رفض الديموقراطية
وجدد المقدسي موقفه الرافض للديمقراطية المخالفة للشريعة والمناقضة للتوحيد والتي لا يمكن ان تكون طريقاً للتمكين لدين الله في الأرض والتي دعى الإسلاميين للتبرؤ منها واعتبر أن “ذلك الانقلاب الذي اجتمع على نصرته وتواطأ عليه ودعمه كل عدو للإسلام من العرب والغرب ووافقهم عليه بعض الحمقى والمغفلين من المنتسبين للإسلام” دليلاً على بطلان هذا الطريق.
وأضاف المقدسي إن “من قمة السفاهة والحماقة السياسية والخذلان مناصرة بعض الأحزاب المنتسبة للسلفية للانقلابيين الكفار والعلمانيين على حكم مرسي وسيندمون ويقولون (أكلت يوم أكل الثور الأبيض)".
ودعا المقدسي “شباب التيار السلفي أن يراجعوا ولاءهم وبراءهم وعقيدتهم وأن يصححوا مسارهم وانحرافهم وأن ينبذوا تقليد مشايخهم.
كما تمنى من شباب الإخوان أن "يستفيدوا من هذا الدرس القاسي الذي مر بهم وأن يتأملوا ما قلناه وكتبناه مرارا وتكرارا من أن البرلمانات التشريعية وصناديق الاقتراع إضافة إلى أنها غير شرعية فإنها أيضا غير موصلة أهل الإسلام إلى الحكم، فإما أن تقطع عليهم الطريق من أولها كما في درس (جبهة الإنقاذ الجزائرية) أو ينقلب عليهم عاجلا ويتآمر عليهم من القريب والبعيد عاجلا وليس آجلا كما في الدرس المصري (تجربة مرسي)”
فضح الطواغيت
وقال المقدسي إن "الانقلاب العسكري في مصر فضح طواغيت الكفر في البلاد التي تتمسح بالإسلام وبتطبيق بعض حدوده، فقد جاهروا علانية بمظاهرة وتأييد الانقلابيين ورجالاتهم المشركين والعلمانيين والمرتدين والمحاربين للدين وإعلام قوم لوط وقوم الهام شاهين اللذين يحاربون الدين والطهر وكل ما يمت إليه بصلة وشعارهم (أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون )".
ووجه المنظر السلفي اتهامات لدول الخليج في دعم "الانقلاب العسكري" علانية بمساعدة مالية عاجلة بالمليارات.
وزعم أن دول الخليج "تتفاوت في درجة العداوة للدين وتتفاوت في شدة حربها على الإسلام وأهله وعداوتها للمشروع الإسلامي وكيدها بأنصاره بحسب المبلغ الذي دفعته".
وخلص المقدسي إلى القول: فالتآمر على كرسي مرسي والانقلاب على صناديق اقتراعه له أسباب كثيرة عند المتآمرين ومبررات جمعت بين شياطين الأرض عربهم وعجمهم والعجب أن يشارك هؤلاء الشياطين ويسير في ركابهم بعض الجماعات الإسلامية !! وبعض الحمقى المغفلين من المشايخ والدعاة !!