قال الحزب الإسلامى، التابع لتنظيم الجهاد، إن قيادات «الجهاد» تسعى لاستدراج من سماهم «الخصم» لارتكاب المجازر، وتشحن «شبابنا» لنيل الشهادة.

وذكر محمد أبوسمرة، أمين عام الحزب، لـ«المصرى اليوم»، أن قيادات الجهاديين تعقد جلسات وندوات فى خيام المعتصمين الإسلاميين لشحنهم معنويا للتظاهر، والجهاد، لنيل الشهادة فى مواجهة من أطلق عليهم الانقلابيين، وأنها تسعى لاستدراج الخصوم إلى ارتكاب المجازر التى تفضحهم، لإفقادهم الشرعية فى الداخل والخارج.

واستنكر ما سماه الهجمة الشرسة على رموز «الإسلام السياسى»، وآخرها القبض على المهندس أبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط، ونائبه عصام سلطان.

وأضاف أبوسمرة أن القبض على القيادات الإسلامية يعكس حقد وكراهية شديدة لكل ما هو «إسلامى»، وأن الاتهامات التى توجه اليهم بالتحريض باطلة، الهدف منها الضغط للتنازل عن شرعية «الرئيس محمد مرسى».

وطالب بمحاسبة وزيرى الداخلية والدفاع كمجرمى حرب قائلا: «لن نتركهم يقتلون ويعتقلون الإسلاميين، بل سنواجههم بكل الطرق»، وأشار إلى أن «أبناء التيار الإسلامى» قدموا بلاغات عديدة ضدهما فى المحكمة الحنائية الدولية.

وتابع: كل عمليات القبض لن تزيدنا إلا ثباتا وإيمانا بقضيتنا، وهى دليل على ضعف «سلطة الانقلاب» فى مواجهة «الشرعية»، وتوقع أن يتم القبض على أكبر عدد خلال الفترة المقبلة من التيار «الجهادى» تحديدا.

وذكر أبوسمرة أن هناك مفاوضات تتم فى سرية بين الأجهزة السيادية وقيادات «الإسلاميين» للخروج من الأزمة.