اليوم السابع | الاربعاء ٣١ يوليو ٢٠١٣ -
٤٢:
١٢ م +02:00 EET
مظاهرات رابعة العدوية - صورة أرشيفية
قال موقع "سى أى إيه نيوز" الإخبارى الأمريكى، نقلا عن مصادر فى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، إن الإخوان المسلمين يستخدمون الآن الأسلحة الثقيلة ضد الجيش المصرى فى المظاهرات.
وأشار الموقع إلى أنه فى ظل إدعاء الإسلاميين أن آلافا من أنصارهم قد أصيبوا فى أحداث السبت الماضى، زعموا أن متظاهريهم كانوا سلميين، ولم يستخدموا إلا القوة المعتدلة فى محاولة الدفاع عن أنفسهم، فإن مصادر فى السى آى إيه أكدت أن الحقيقية بعيدة تماما عما يقولونه، وفى الوقت نفسه، وبينما تشكك إدارة أوباما فى الحقيقية وراء مزاعم الإخوان.
ويقول الموقع إنه فى أعقاب مطالبة الرئيس أوباما للسى آى إيه وهيئات استخباراتية وجماعات تقييم أخرى بتزويده بمعلومات دقيقة عما يجرى حقا فى مصر، فإن وكالات المخابرات تبذل جهدا كبيرا، وتشتغل على أساس مواردها للمعلومات البشرية فى مصر. وقدمت المصادر صورا وفيديوهات من المظاهرات، ومن منطقة الحدث تظهر أن أعدادا كبيرة تصل إلى الآلاف من أنصار مرسى فى المظاهرات يحملون أسلحة نارية من أنواع مختلفة، أغلبها مسدسات، لكن هناك أيضا أسلحة آلية وشبه آلية.
وأشارت مصادر أخرى على استخدام القنابل اليدوية فى بعض الحالات ضد قوات الشرطة، لكن لحسن الحظ كانت هناك مسافة بعيدة بما يكفى بين الشرطة والمتظاهرين فانفجرت القنابل بعيدا عن قوات الشرطة، ولم تسبب أى ضرر، وأشار مصدر آخر إلى أنه قامت مجموعة من 40 رجالا بسحب 3 من رجال الشرطة، وحاولوا قتلهم وطعنهم وضربوهم بالحجارة على رؤوسهم.
وتابع الموقع الأمريكى قائلا إن بعض التقارير التى لم يتم التحقق منها تشير أيضا إلى أن المئات من أعضاء حماس ممن كانوا يحاربون فى سيناء، انضموا إلى الاشتباكات فى القاهرة، وتظاهروا مع أنصار مرسى، وشاركوا فى هجمات مسلحة على الشرطة وقوات الجيش.
وأشار الموقع إلى أن العدد الكبير من الضحايا الذين سقطوا فى أحداث السبت الماضى سيتم استخدامهم على الأرجح لتبرير جماعة الإخوان عودتها إلى طريق الإرهاب، وكان موقع "سى آى إيه" نيوز قد نشر تقريرا قبل أسابيع تحدث فيه عن أن الإخوان يجرون إعادة تأسيس لفرعهم الإرهابى، وفقا للموقع.
وأوضح التقرير أن المؤشرات القادمة من كل وكالات المخابرات الغربية تشير إلى أن الإخوان أدركوا أنه السبيل الوحيد أمامهم الآن هو محاربة الجيش الذى يقوده الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وذلك بإطلاق هجمات مركزة على ضباط من أصحاب الرتب العليا، وعلى مواقع تخص الجيش والشرطة وأيضا على ثكنات عسكرية. وبشكل أكثر تحديدا، هناك جهد مستمر لمهاجمة محيط السيسى فى محاولة للوصول إليه بشكل مباشر.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.