بعد نجاح وساطة كاترين أشتون المنسق الأعلى للسياسة الخارجية، في الاتحاد الاوروبى بين القوى السياسية فى مصر وبعد الإعلان عن توجه عضوين في مجلس الشيوخ الأمريكي إلى مصر الأسبوع القادم لحث الجيش هناك على إجراء انتخابات والتنازل لحكومة مدنية.

 

قررت ألمانيا ان تساهم فى حل الازمة المصرية حيث  قرر وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله التوجه إلى مصر للوساطة بين الحكومة والمعارضة.

وقالت صحيفة دويتشه فيله ان جدول زيارة فيسترفيله يشمل محادثات في القاهرة مع مسؤولين في الحكومة الانتقالية وممثلين من المعارضة ووصف فيسترفيله مصر بأنها "بلد محوري بالنسبة للمنطقة بأكملها". قائلا "إننا نحتاج الآن إلى بداية سياسية جديدة تجمع القوى المختلفة مجدداً على طاولة واحدة ... هذا هو الشيء الوحيد الذي يحالفه النجاح".

 

وذكر فيسترفيله أنه يهدف من زيارته لمصر إلى المساهمة في هذا الأمر، مطالباً في الوقت نفسه القوى السياسية بنبذ العنف. ولم يعرف بعد ما إذا كان فيسترفيله سيزور الرئيس المعزول مرسي في مكان احتجازه.

 

وقالت وسائل الإعلام الأوروبية ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب من عضوين في مجلس الشيوخ الأمريكي، هما جون ماكين وليندسي جراهام، زيارة مصر الأسبوع المقبل لحث النظام على تنظيم انتخابات،.

 

وقال جراهام  إن "الرئيس طلب من السناتور ماكين ومني شخصياً الذهاب إلى مصر الأسبوع المقبل وها نحن نستعد للتوجه إلى هناك". وأضاف أن "المهمة تتمثل في الإلحاح بشكل توافقي على ضرورة التوجه إلى حكم مدني".