الأقباط متحدون - مصر القوية يكشف وجهه الإخواني ويهاجم السيسي في بيان له
أخر تحديث ٢١:٥٢ | الخميس ١ اغسطس ٢٠١٣ |   ٢٥ أبيب ١٧٢٩ ش   |   العدد ٣٢٠٥ السنة الثامنة  
إغلاق تصغير

مصر القوية يكشف وجهه الإخواني ويهاجم السيسي في بيان له

عبد المنعم ابو الفتوح
عبد المنعم ابو الفتوح

* ثورة 30 يونيو تسعي لعودة نظام مبارك
* نظام مبارك لم يعد فقط بسياساته ولكنه عاد برجالة
* ضباط الأمن الوطني عادوا لموقعهم ويتجسسوا علي المواطنين ويلفقوا التهم
* لم يعد في مصر سوي الأحزاب التي تسبح بحمد القائد البطل
* كثير من السياسيين أصبحوا غطاء لعودة نظام مبارك

 
بني سويف : جرجس وهيب
علي الرغم من محاولات حزب مصر القوية أن يسمك العصا من المنتصف فتارة تجده مع ثورة 30 يونيو وتارة أخري مع جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مؤسسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح إلا أن الحزب أعلنها صراحا عبر بيان صادر للحزب ادعي فيه أن ثورة 30 يونيو تسعي لعودة نظام مبارك وادعي أيضا أن نظام مبارك لم يعد فقط بسياساته ولكنه عاد برجالة وأدان البيان اعتقال رئيس حزب الوسط وان ضباط الأمن الوطني عادوا لموقعهم لكي يتجسسوا علي المواطنين ويلفقوا التهم وان لم يعد في مصر سوي الأحزاب التي تسبح بحمد القائد البطل انتظار الحصول علي مقعد في أي مكان وان كثير من السياسيين أصبحوا غطاء لعودة نظام مبارك
 
 وفيما يلي نص البيان
يبدو أن أركان النظام الحالي في عجلة من أمرهم ليثبتوا للشعب المصري بما لا يدع مجالا للشك أن نظام مبارك لم يعد فقط بسياساته ولكنه عائد أيضا برجاله  كان تعيين رئيس جهاز الرقابة الإدارية السابق في عهد مبارك رئيساً لأكبر الأجهزة المعلوماتية كافياً لهذه الدلالة  ولكن ها هو وزير الداخلية يعلن بلا مواربة أن ضباط التعذيب والتلفيق والتزوير قد عادوا إلى مواقعهم في جهاز الأمن الوطني ذي الماضي الأسود في انتهاك كرامة المصريين. كان من الطبيعي إذن أن يعتقل صباح اليوم رئيس حزب الوسط بناء على تحريات من ضباط فرع الأحزاب في جهاز الأمن الوطني، ومن المتوقع أن يتكرر ذلك في الأيام القادمة مع أحزاب أخرى ترفض ان تكون ظل لمن يعتلى سدة الحكم فى الوقت الحالى ؛ حتى لا يتبقى في مصر إلا الأحزاب المدجنة التي تسبح بحمد القائد البطل في انتظار مقعد هنا، أو صورة هناك. كان المكان العادل لهؤلاء الضباط الذين أكثروا في الأرض الفساد هو السجن بعد محاكمة عادلة وفق عدالة انتقالية قائمة على أهداف الثورة ومكتسباتها، ولكن بدلا من أن تكون المحاكمة مصيرهم عادوا ليتجسسوا على المواطنين مرة أخرى، وليلفقوا القضايا كعادتهم؛ وكأن ثورة لم تقم! إننا في حزب مصر القوية نعلن رفضنا القاطع لعودة أي ممارسات لضباط هذا الجهاز، بل ونطالب بفتح ملفات كل العاملين في هذا الجهاز وفق منظومة متكاملة للعدالة الانتقالية، كما يرفض الحزب كذلك إرهاب السياسيين، وتلفيق قضايا بحقهم مهما كان اختلافنا في الرأي مع أي منهم؛ لأن الحرية هي أحد مكتسبات هذه الثورة التي لا رجوع عنها ولا نكوص. إننا لن نوجه خطابنا لأجهزة أمنية لم تراجع هيكلتها ولم يضبط أداؤها وفق حقوق الإنسان ولخدمة الشعب، ولكننا نوجه مطلبنا لهؤلاء السياسيين الذين قبلوا أن يكونوا غطاء لعودة نظام مبارك، وما زلنا ننتظر منهم موقفا حاسما يعيد الثقة فيهم، ويعلي من شأن أهداف الثورة وقيمها.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter