رفضت رابطة حماة الإيمان المذكرة التي أرسلتها حركة صوت المعمدان القبطية إلي البابا تواضروس الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقصية والتي تناقلتها بعض الجرائد  مطالبين فيها بإلغاء المادة الثالثة من الدستور القديم وتهاجم الأنبا بولا وأوضاع كنسية .

 

وقال مينا اسعد كامل، مدرس اللاهوت الدفاعي، المتحدث الرسمي باسم الرابطة في بيان اليوم الخميس:" قامت حركة صوت المعمدان بالهجوم على نيافة الأنبا بولا مدعية في بيانها أن نيافته لا يلقى قبولا من الشباب القبطي على حد تعبيرهم.

 

 وقد أشار مينا اسعد المتحدث الرسمي لرابطة حماة الإيمان  أن حركة صوت المعمدان هي حركة تبنت قضية السيد اشرف أنيس المطالب بالانسلاخ عن الأرثوذكسية فكيف جرؤت أن تتحدث نيابة عن الشعب القبطي الأرثوذكسي ".

 

و أكدت الرابطة أن اختيار الأساقفة وتوزيعهم كعمل إداري هو شأن خاص بالبطريرك والمجمع المقدس ولا يحق لأمثال هؤلاء إبداء الرأي فيه، أما عن ملف الأحوال الشخصية للمسيحيين الأرثوذكس أيضا هو شان كنسي روحي خاص ولا يخضع للقضاء الإداري ولا الدولة إلا فيما يخص التوثيق لان الزواج هو سر كنسي يخضع تماما لتعاليم الكتاب المقدس وقوانين الكنيسة إلا أن حركة صوت المعمدان تحاول مستميتة فصل الأحوال الشخصية عن الكنيسة مخالفة بذلك تعاليم المسيحية ومصادر تشريعها بالكامل. 

 

وأشار مينا اسعد المتحدث باسم رابطة حماة الإيمان إلي انه وفقا للتعليم الكنسي المسيحي الأرثوذكسي فإن الطلاق لعله الزنا وتغيير الدين والمُدان في هذا الأمر بعد تحقيق المجلس لا يحصل على تصريح زواج وفقا للقوانين الكنسية ،لذا من الطبيعي جدا أن يحصل طرف واحد على تصريح زواج ثان  في حالات الطلاق الكنسي وهو ما اعترضت عليه حركة صوت المعمدان مما يؤكد إلي ما ذهبنا إليه أنها حركة لا تمثل إلا نفسها ولا تمثل الطائفة الأرثوذكسية ولا تعي إي شئ من تعاليمها أساسًا .