أكدت القوى الإسلامية أن موقف الدكتور محمد البرادعى- رفضه فض اعتصامى رابعة النهضة بالقوة- «تمثيلية ويعبر عن موقف متلاعب ومتناقض»، على حد وصفها.

قال صابر أبوالفتوح، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن «البرادعى» يلعب جميع الأداور ليرضى كافة الأطراف، فهو مجرم مشترك فى جميع الجرائم التى ارتكبها المجلس العسكرى ضد أنصار المعزول. وقال خالد الشريف المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية إن شخصية البرادعى متناقضة، وتحتاج إلى دراسة، وتسائل: «كيف يدعى أنه ضد تفويض الداخلية بفض الاعتصام، وهو من جاء على ظهر دبابة الانقلابيين فوق إرادة الجماهير؟».

ووصف محمد أبوسمرة، أمين عام الحزب الإسلامى، الذراع السياسية للجهاد، موقف البرادعى بأنه متلاعب وخبيث، قائلا: «إنه يريد حفظ ماء وجهه»، وأضاف أبوسمرة: «البرادعى يعلم أنه لن يكون هناك فض للاعتصام، فوزير الداخلية يماطل فى تنفيذه، لأن الأخير يعلم أنه سيكون كبش فداء».

وقال الدكتور شعبان عبدالعليم، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور: إن البرادعى خالف ما كان يدعو له من مبادئ وأسس، وعليه أن يتذكر ما قاله حين تم سحل مواطن أمام قصر الاتحادية على أيدى الشرطة.

وأضاف أن البرادعى قال بالنص: «لو كنت عضوا بهذه الحكومة، لقدمت استقالتى فورا». وتابع: هل هانت عليك كل هذه الدماء التى هى أكبر من السحل وأعظم منها لكيلا تهدد بتقديم استقالاتك؟.