الأقباط متحدون - السوريين والفلسطنيين: جهاديين هم من يناصروا المعزول في إشارة رابعة العدوية
أخر تحديث ٠٠:٢٧ | الأحد ٤ اغسطس ٢٠١٣ | ٢٨ أبيب ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢٠٨ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

السوريين والفلسطنيين: جهاديين هم من يناصروا المعزول في إشارة رابعة العدوية

أحد معتصمي رابعة
أحد معتصمي رابعة

كتب : يسي حنا  
رغم إصدار كافة القرارات بفض اعتصام رابعة العدوية ، والنهضة الذي يقيمه أنصار الرئيس المعزول منذ إطاحة الشعب به وبتنظيمه من سدة الحكم ، ألا أن الجماعة ومناصريهم لازالوا مستمرين في عدم السمع والطاعة الا لمرشدهم ، ولا يبالوا كافة دعوات التعايش مع المجتمع المصري ، مما يؤكد كلمة مرشدهم السابق مهدي عاكف حينما قال " طـظ في مصر وأبو مصر واللي في مصر " فالجماعة لا يمثل لها الوطن سوي حفتة من التراب ، ولا يدركون ان الأرض هي العرض .
 
كما سبق للمعزول برسال خطاب لإسرائيل يخاطبهم في بمفتاح الود والمحبة والصداقة وقولة " صديقي العزيز شيمون بيريبز " فمن يتودد لقتلة أبناء وطنة لا يصعب علية قتل الوطن نفسة .
ففي أعتصامي أتباع المعزول العنف سيد الموقف والتحريض كالهواء يستنشقونه مع رائحة الدماء البريئة التي تراق بايديهم ، وحناجر كالقبور المفتوحة تتحدث عن الحرية وتتشدق بالشرعية المفقودة للرئيس المعزول وكانهم دولة داخل الدولة يتأمرون ويخططون ويهدرون دماء المصريين ولم يكتفوا بهذا بل ويستعينوا بالغرباء ليستقوي علي أبناء مصر الأوفياء .
 
 ويقوم أتباع المعزول المستفيدي من وجود الإخوان في سدة الحكم من تحويل منطقة رابعة العدوية لترسانة حربية قتالية ، زاعمين الأستشهاد ضد ما يسمونة أنقلاباً عسكرياً ، ويساند الجماعة عدد كبير من السوريين والحمساويين والجهاديين والأعراب ولهذا عزمت متحدون علي أقتحام وكر الإخوان دون خشية من الموت لكشف ما خلف الأعتصام وما بباطنة .
 
 حينما تدخل رابعة العدوية تستهلك الروائح الكريهة ، وكأنها مقبرة جماعية وليس اعتصام تأييدي لرئيس معزول ، كما يوجد هناك عدد من الجدارات العزلة التي أقامها أتباع المعزول بأجولت الرمال ومخلفات المباني ، وأنها لم تكتفي بجدار واحد بل أقامت ثلاث جدارات عازلة من الرمال والطوب ، ولكل منهما بوابة ثعبانية علي شكل منحني حتي يتمكن الفريق التاميني مرتدي الخوذ الصفراء والدروع الواقية من الرصاص من تفتيش الوافدين إذا لزم الامر ، وخلف كل بوابة العشرات من حاملي الشوم والأسلحة البيضاء .
 
كما رصدت " متحدون" خيام مكتوب عليها شيخ لزواج الاخوات السوريات من المصريين ، وتقسم الخيام علي شكل أمانات للمحافظات فمنها " القاهرة ، والمنصورة ، و أسيوط ، وسيناء ، والقليوبية والمنيا وغيرها ، ولكل مجموعة من الخيام قائد ، او بحسب تسميتهم " أمير للأخوة " هو من يأمر وهم يطيعون.
 
كما تحتل الجماعة أيضا " مدرسة عبد العزيز درويش " والتي حولتها الي مطبخ لطهي طعام الأفطار واللحوم ، وكذا يسيطرون علي مسجد رابعة العدوية والمستشفي الملحق به ، كما يتواجد عدد من أنصار المعزول بالعديد من المعارات المجاورة لمحيط الاعتصام ومنها منزل رقم 14 بطريق النصر ، و17 بشارع الطيران .
كما رصدت " متحدون " تأمينا مشدداً خلف المنصة الرئيسة للأعتصام ، وبمحاولة أقترابنا وجدت العديد من لابس الدروع الواقية من الرصاص والذين يتحدثون باللهجة الفلسطينية يمنعونني بعنف من الاقتراب ، مما دفهني لمحاولة معرفة السبب ، وقد أطلعني أحد المتواجدين بالاعتصام بان هناك خيمنين ممنوع الاقتراب منهم الا للقيادات وأنها خيام الدعم " التسليح " حيال وقوع أي اشتباكات مع ممن يسمونهم الكفرة والمقصود منها المعارضين للجماعة أو أجهزة الأمن .
 
ولوحظ أيضاً بان غالبية المتواجدين يتحدثون اللهجة السورية ، والعديد من الفلاحين والعمال الكادحين ، حيث التقيت بسيدة " فاطمة .ع " مسنة ، واستدرجتها الحديث فأطلعتني بأنها تتقاضي يوميا من شخص يدعي " الشيخ ماهر " 200 جنية غير وجبات الإفطار والسحور مقابل بقائها وأنها تفضل الوجود باعتصام رابعة لانة مربح أكثر من تجارتها البسيطة بالخضروات .
 
كما تمكنت " متحدون " من لقاء أحد سكان رابعة العدوية ويدعي " بهاء . م" والذي أفادنا بانهم يسمعون صرخات أستغاثات دائما في ساعات متأخرة من الليل وحينما تفقدوا وترقبوا الامر وجدوا أن عدد من جماعة الإخوان 
 وأتباع المعزول ، بسحل عدد من المعارضين المختطفين أو المنشقين عنهم 
حتي يتمكنوا من أدخالهم في الممر الخلفي لـ" طيبة مول " ولم نراي هولاء الاشخاص يخرجون مرة أخري .
 
كما أكد لـ " متحدون" بان المنصة التي تحمل مكبرات الصوت يقام تحتها سجن لكل من يعرض الجماعة أو من يحاول الأنشقاق عنها ، وأنة رصد دخول عدد من الأشخاص بهذا المكان ولهذا يكثفون الحراسات حول المنصة ، ولعل أسباب تشديد التامين بمحيط المنصة بات واضحًا خيمتين لدعم التسليح وسجن مقام أسفل المنصة وكاننا بدولة أخري علي أراضي مصرية .
 
كما كشف بان هناك شقق بمحيط الاعتصام قامت الجماعة باحتلالها ونصب عدد من الأسلحة الثقيلة بها وأعلي أسطح تلك العمارات ، ومن بين هذه الأسلحة صواريخ هاون ، ومدافع الجيرانوف .
وأضاف لـ" متحدون" بان عدد من الإخوان المسلمين أرادوا الأستيلاء علي مفاتيح العمارات  13 و14 بشارع النصر من القائمين بحراستهما ألا أنهم رفضوا فما كان لهم ألا الأعتداء عليهم وقولهم " أنتم مش عايوين تدونا المفاتيح عموما كلها أيام وهنكون جوة الشقق يا كفرة " .
 
وقد تحدثت متحدون مع عدد من المتواجدين فرأت أن هناك أعداد كبيرة تريد الخروج ولكن المسئول عن أماناتهم استحوذوا علي متعلقاتهم الشخصية وحتى بطاقة الرقم القوي لضمان بقائهم ، كما أن غالبية المشاركين بالاعتصام مؤهلات متوسط أو أميين وعمال وفلاحين بسطاء.
 
كما رصدت متحدون كميات كبيرة جدا من المياة المعدنية والعصائر المثلجة واللحوم والمأكولات التي تعادل مبالغ طائلة ، حيث يصرف وجبات الإفطار للمسجلين بالكشوف من المأكولات التي تطهي بمطبخ رابعة ، أما الوافدين فيوزع عليهم وجبات من محلات " مؤمن وغيرها وكلها دون أي مقابل " .
كما رصدنا وجود ثلاث عربات للبث المباشر لعدد من القنوات التابعة للجماعة ومنها " الجزيرة ، الشرعية ، أغادير " كما يتواجد هناك التليفزيون الألماني ، وعدد من الصحف الأجنبية ومن بينها يديعوت أحرانوت اليهودية ، التابعة لدولة الصديق العزيز للمعزول مرسي .
 
ولم نتمكن من استكمال جولتنا بداخل الاعتصام نظراً لملاحقة عدد من الجماعة لنا أثناء تفقدنا وتحدثنا مع المتواجدين .
كما صرح إيهاب سعيد عضو الأمانة العامة بحزب مصر القومي ل" متحدون " بأنه يعلم من مصادرة برابعة مكان المرشد الحالي لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع يقطن فيلا أشرف أبو العزايم أمين صندوق جمعية رابعة العدوية ،وشقيق محمود ابو العزايم عضو مجلس الشوري المنحل عن الحرية والعدالة .
 
وأضاف " سعيد " بان مصادرة قد أطلعته بان محمد البلتاجي وصفوت حجازي يقطنون بمستشفي رابعة العدوية وتحديداً بالدور الثالث بغرفة كشف الأسنان ، ويتم لقاءات بينهم وبين المرشد العام للجماعة بالمستشفي .
كما علمت متحدون من مصادرها بان المرشد يأتي إلي المستشفي بواسطة عربة إسعاف متواجدة إلي جوار المستشفي في ساحة الانتظار تتحرك لنقلة في الذهاب والعودة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter