حالة من الارتياح انتابت شعب السويس، عقب استقالة اللواء سمير عجلان محافظ السويس الذى ينتمى للاخوان عقب ثورة 30 يونيو بعد محاولته في أخونة المحافظة و مؤسساتها الحكومية.  

 

كما شهدت الشوارع المحيطة بديوان عام محافظة السويس انتشار العديد من اللافتات التي  ترحب بعودة اللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظًا للسويس  بعد إدراج اسمه ضمن المرشحين في  قائمة المحافظين الجديدة ،وكان اللواء هاشم قد تم إقصائه من منصبه في حركة تنقلات المحافظين الأخيرة ليحل محله اللواء سمير عجلان الذي تقدم باستقالته بعد ثورة 30 يونيو . 

 

والجدير بالذكر أن اللواء محمد عبدا لمنعم هاشم هو أول محافظ للسويس عقب ثورة 25 يناير 2011 وتولى منصبه في فترة انتقالية صعبة استطاع خلالها احتواء الكثير من الاحتجاجات و الإضرابات والعمل على قدر المستطاع حل هذه المشاكل بالإمكانيات المتاحة أمامه كما بدأ في العديد من المشاريع و البنية التحتية للمحافظة، ونجاحه في تحديد نسبة لتعيين شباب السويس في جميع الاستثمارات الجديدة وأنه اشترط على أى مستثمر قبل بدء تشغيل عمله تعيين 85% من العمالة من أبناء السويس وقام "هاشم" بالمساعدة في افتتاح مركز علاج الكبد ومتحف السويس القومي وتشكيل مجلس استشاري كان الأول على مستوى الجمهورية وتمكن هذا المجلس من توفير أكثر من 30 مليون جنيه بميزانية المحافظة وتم أيضا سحب جميع الأراضي بخليج السويس من المخالفين وتدشين مشروع " السويس بلا بطالة" بمنطقة عتاقة الصناعية الذي من المتوقع إن يوفر أكثر من 10 ألف فرصة عمل.