الأقباط متحدون - الاكاذيب التى تردد فى الاعتداءات على اقباط بنى احمد بالمنيا
أخر تحديث ٠٣:٤٤ | الأحد ٤ اغسطس ٢٠١٣ | ٢٨ أبيب ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢٠٨ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الاكاذيب التى تردد فى الاعتداءات على اقباط بنى احمد بالمنيا

الاكاذيب
الاكاذيب
مجدي جورج 
 
لعشرات بل ولمئات المرات كتبنا واستنكرنا وشجبنا بل وتظاهرنا ضد اداء الداخليه واداء الدوله في مصر لعدم توفيرها الحماية الكافيه للاقباط من الاعتداءت شبه المتكررة التي تقع عليهم من الرعاع ومن الارهابيين. 
 
والآن ونحن في هذا التوقيت الحاسم من تاريخ مصر وبعد حوادث الاعتداء علي الاقباط وممتلكاتهم وكنائسهم في بني احمد الشرقيه وبني احمد الغربيه وفي ريده فإننا لن نكتب منتقدين الداخليه علي سوء ادائها , وان كان هذا لا يعني أنها تقوم بأداء واجبها علي أحسن وجه ، لا إطلاقا فالداخلية تملك من المعلومات ما يكفي للتأكد ان قري الصعيد محتقنة احتقانا شديدا بسبب الدعايه السيئة التى يروجها الاخوان حول ان السبب الرئيسي لسقوط مرسي هم الاقباط وكنيستهم حتى انك تسمعهم الان فى مظاهراتهم فى بعض قري المنيا وتقرا من خلال مواقعهم وتشاهدهم من خلال جزيرتهم المشبوه يرددون "يا تواضدروس ياجبان لم اولادك من الميدان" .
 
 المهم ان الصعيد محتقن وكنا نتمنى من الداخليه ومن مدراء الامن الجدد بالصعيد وخصوصا بالمنيا ان يكونوا عند حسن الظن بهم وان يتخذوا من الإجراءات الاحترازية ما يكفى لحماية الاقباط هناك فالعمل الشرطى ليس رد فعل فقط بل هو عمل استباقى لمنع وقوع الجرائم والاعتداءات طالما ان المعلومات والنوايا الحسنه متوفرة. 
 
ما اكتبه اليوم ليس كله للداخليه وليس كله خوفا على الاقباط , فالداخليه تتعرض لهجمه شرسه من الاخوان ولن نكون معول فى ايد الاخوان للإجهاز عليها كما ان الاقباط يعرفون انهم  سيدفعون  ضريبة الخلاص من مرسي اكثر من غيرهم وهم مستعدون لذلك , ولكننى اكتب عاتبا على بعض النشطاء والإعلاميين الاقباط وبعض المواقع القبطية التي تنقل فوتو كوبي عن بعض الجرائد والمواقع الغير محايدة , بحيث ان النية الحسنة لهؤلاء الناقلين للاخبار تتحول من نعمه الى نقمه ومن افاده الى ضرر. فلا يصح ان :
 
1 تنقل المواقع ولا الاعلاميين والنشطاء الاقباط ان ما حدث فى قرىه بنى احمد هو اشتباكات متبادله بين الاقباط والمسلمين فما حدث هو اعتداءات على الاقباط فى هذه القريه وفى بعض القرى المجاورة مثل بنى احمد الغربيه وريده .
2 ان ما حدث ليس كما كتب الصحفى محمد النادى بصحيفة الفجر
http://new.elfagr.org/Detail.aspx?nwsId=398157&secid=1&vid=2#ixzz2azSa2QH2
 
 وليس كما نقل عنها موقع المسيحى الحر من ان  سبب الاشتباكات كما تدعي الجريده ان الطرف المسيحي أثناء مروره بالشارع طلب من صاحب مقهي مسلم اسكات صوت الكاسيت الذي يذيع أناشيد أسلاميه في مقهاه فهذا غير معقول فالمسيحي لا من حيث الأدب ولا من حيث العرف ولا  من حيث الجرأة يستطيع ان يطلب هذا من صاحب مقهى مسلم وخصوصا فى اوقات احتقان كهذه . 
 
والحكاية كلها ان المسيحي فرحا بما فعله الجيش كان يسمع لأغنية تسلم الأيادي وهو ما اثار الطرف المسلم الذى صدق دعاية الإخوان الرخيصة بان الجيش عدو له وكل من يحب الجيش فهو عدوه .
 
3 لا يعقل  ان  تسمى اشتباكات متبادلة وتكون كل الخسائر هى خسائر للاقباط فقط من حرق منازل وسيارات ومحاولة اعتداء على الكنيسة فى هذه القرية وإحراق الكنيسة الانجيليه بقرية ريده المجاورة .
 
ياسادة اذا كان هناك بعض المغرضين وغير الحيادبن من صحفيين يسمون الاعتداءات على الاقباط بانها اشتباكات متبادلة لغرض ما فى انفسهم  مع انها اعتداءات واضحة وصريحة على الاقباط , فلا  يصح ولا يجب ان تصيب هذه آلافه المواقع والإعلاميين والنشطاء الاقباط بل يجب علينا تسمية الاشياء بأسمائها لاننا حينما نردد مثل هذه الاكليشهات وهذه الأكاذيب بحسن نيه فان العالم كله ينقل عنا ويقول "وشهد شاهد من اهلها" ونحن نتمنى الا نكون شهداء زور على ما يحدث لا خوتنا
 بمصر .
Magdigeorge2005@hotmail.com
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter