رفعت يونان
الحرب العالمية الثالثة على مصر عجبت ويتعجب الكثير من شعبنا وشعوب دول عديدة من حالة الحرب الشرسة على مصر بهذه الصورة الفجة من الظلم والحقد والكراهية والتفرقة بين الشعوب وبين الشعب الواحد وعجبت لهؤلاء الفئة الواحدة من جماعة الأخوان وهم يتلذذن ويتمتعن بسفك الدماء والأدهى من ذلك من المنافقة المدعية بالديمقراطية ( أمريكا ) وهى تقول هلم من المزيد من القتلة وسفك دماء مصريين بيد مصريين والحرق والنهب وكل ما
يندرج تحت الإرهاب فكرى سياسي اقتصادي امني وغير ذلك لتحقيق المخطط الذي تحلم به من تدمير السلام واحتلال البلدان وتضيق الخناق على أم الدنيا لتكون خانعة وخاضعة لأوامرهم وترقص على جثث أبطالنا الشهداء عجبت للجمع الكبير من دول الشر وكلهم ضد مصر ولذلك أرى إنها لست إلا حرب عالمية ثالثة ولكن في باطني أيمان حقيقي بالله كلى المحبة يقول أن نهاية هذا الشر ضد مصرنا الحبيبة قرب جداً والندم والويل لكل من فجروا هذا البركان وسوف يغطيهم ولم ولن تقوم لهم قوامة أخرى .
ثورة 30 يونيو للشعب المصري بأطيافه وفئاته ومعتقداته أفرزت حقيقة هامة عن مصر أنها دولة ذات كيان أصيل حفرته حضارتها منذ ألاف السنين بإيدى شعبها وأن إرادة شعبها هي التي تحكم والجيد في هذه الثورة هي تشابك الايادى وتكاتفها معاً والجميل عودة قوة النسيج الوطني والهدف منها إنقاذ الوطن من الضياع و تصحيح لثورة 25 يناير 2011 لإعادة الأهداف الأصلية بايدى وتفكير ثوارها الأصليين على رأسهم الشباب الذي نظم نفسه وجدد فكره وإرادته تحت حركة تمرد ضد الاستبداد و الفساد وبيع أجزاء من البلاد بسبب نظام سرق ثورة 25 يناير تحت ستار عباءة الدين لتحقيق حلم مريض وسراب خادع وهى ( الخلافة الإسلامية ) التي تبلورت تحت عباءة مفهوم الشرعية والحفاظ على الدين وهم لأصول وسماحة الأديان والمحبة غير فاهمين والآن وبعد 3يوليو 2013 التي أعلن الشعب المصري الأصيل الذي وجد نفسه عزل د/ مرسى وجماعته وعشيرته التي غالبتيهما غير مصريين لم ولن نعود لحكم السادة والعبيد والديكتاتورية والاستبداد الذي دخل البلاد في حقب متعددة ساد فيها الحكم حسب أهواء الأنظمة التي تعاقبت كلٌ حسب طريقته التي تضمن له الكرسي والسلطة
والجاه والمال فسدت فافسد الحياة بكل جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية , حين يتمعن ويتأمل الشعب بكل أطيافه وجيشنا الباسل الذي له كل الاحترام والإجلال من تعيش في داخلهم مصر فيخافوا ويحافظوا عليها بكل قطرة دم فيما يجرى على الأرض الآن إنها الحرب العالمية الثالثة على مصر مركز قوة الشرق الأوسط فعدد الدول المتحالفة ضدنا كثيرة فمنها أمريكا وبريطانيا وألمانيا وتركيا وحماس بفلسطين وغيرهم من الدول عربية وأوربية وللأسف والأخطر المتعاونين معهم من الداخل المتمثلين في جماعة الأخوان المتأسلمين اللذين استنبطت بذرتهم أمريكا منذ عام 1928 , فما تفعله قوى الشر ورأس الشيطان لست لحماية إسرائيل فحسب بل المخطط أرى انه أبعد من ذلك فمن الواضح أن أمريكا تبحث عن خلخلة القاعدة التي أصبحت تعمل ولها اقتصاد عالمي قوى في العديد من الدول متخذة الإرهاب قوة سياسية ووضعها في مكان وتكون دولة مستحدثه منها تستفيد منها هي وشركائها شريكتها أولا / أبعاد القاعدة والإرهاب عن
مناطقهم وحماية شعبهم ونفوذهم العالمي من خلال بناء وطن مستحدث من قلب الشرق الأوسط لهم من أرض من سيناء وجزء من حدودنا مع السودان لضمان عزل مصر من الريادية وتصبح مجرد دويلة محاصرة وبالتالي يمكن الانقضاض على قناة السويس ثم السيطرة عليهم وضمان تنفيذ مصالحهم من خلال عمل شركات ومشروعات تسوق فيها كل المنتجات والصناعات خشية من الدول التي تنافسها في الأسواق العالمية ثانياً / فك معاهدة كامب ديفيد وبذلك تكون في حل من المعونة العسكرية كما تضمن وجود جسر زريع لا يجاد مكان بديل في حالة انهيار أجزاء في جغرافية أمريكا بسبب المتغيرات في الطبيعة وضمان عدم
وجود قوة أخرى على الساحة العالمية غيرها لأنها تعلم سرعة سقوطها في الهاوية لو احتلت روسيا مكانتها لأنها لاتعمل بطريقتهم الشيطانية وعلى المستوى الإيمان بالمعتقدات الدينية ينتصر الشيطان لأنه يحاول تفكيك عقيدة الإيمان بالله الواحد الآحد الحي الذي لايموت الله كلى المحبة فادى البشرية من الموت الأبدي .