سلّط الإعلام الأوروبى الضوء على الجهود الدولية التى تُبذل لاحتواء الأزمة فى مصر خاصة الجهود الأمريكية متوقعًا إنه ربما يسفر الأمر عن تسوية وعودة الإخوان للمشاركة فى جزء من الحياة السياسية .

 

وقال الإعلام الأوروبى أن وفد الكونغرس الأمريكي الذي يزور مصر حالياً يسعى لإجراء سلسلة من اللقاءات المكثفة  تتضمن لقاء الرئيس المؤقت عدلي منصور والنائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي ، بينما مدد نائب وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز مهمته في مصر لفترة غير محدودة.

 

وأوضح إن وفد الكونجرس يضم السيناتور جون ماكين والسيناتور لينزي غراهام، عضوي لجنة الدفاع والقوات المسلحة بالكونغرس.الذين سيلتقيان أيضاً نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية محمد البرادعي ورئيس الوزراء حازم الببلاوي وممثلين للتحالف الوطني لدعم الشرعية، بالإضافة إلى لقاءات مع عدد من الرموز السياسية الأخرى .

 

وقالت وسائل الإعلام الأوربية إن زيارة ماكين وجراهام تتزامن مع تمديد بيرنز مهمته في مصر مجدداً لفترة مفتوحة، في إطار تكليف من وزير خارجيته جون كيرى، لمواصلة لقاءاته المكثفة مع عدد من الشخصيات المصرية لمناقشة كيفية تهدئة التوتر وتجنب مزيد من العنف وتسهيل عملية متكاملة من شأنها مساعدة مصر في إنجاح الفترة الانتقالية.

 

وأشارت صحيفة دويتشه فيله الى ان جماعة الإخوان المسلمين في مصر قد رفضت  مطالب مبعوثين دوليين بأن "تقبل الحقيقة" القائلة إن محمد مرسي لن يعود لرئاسة مصر. وزار مبعوثون من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يحاولون حل الأزمة السياسية التي فجرها عزل الجيش لمرسي الشهر الماضي، خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان في سجنه .

 

ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري رفيع المستوى قوله إن الجيش والحكومة في مصر سيعرضان الإفراج عن بعض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من السجون وفك تجميد أصول الجماعة ومنحها ثلاثة مناصب وزارية في محاولة لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد.