أدان مركز الكلمة الحقوق الإنسان الاعتداءات الهمجية التي قام بها متطرفون ضد أقباط بقرية بني احمد الشرقية وبعض قرى المنيا ـ جنوب مصر ــ  استهدفت منازل ومحلات وممتلكات لأقباط  ، وتهديدات للكنائس .

 

وقال المحامي ممدوح نخلة "رئيس مركز " لــ"الأقباط متحدون" أن هذه الجرائم التي تستهدف أقباط مصر وبشكل ممنهج ما هي إلا نتيجة طبيعية للسياسات التي تنتهجها الحكومات المصرية المتعاقبة تجاه أقباط مصر والمتمثلة في سياسات الإفلات من العقاب وعدم ملاحقة الجناة بقوة القانون وهو ما يؤدي إلى تكرار هذه الجرائم على الهوية الدينية ، ولغياب محاكمات محلية عادلة للجناة المعتدين على الأقباط .

 

مطالبًا السلطات المسئولة بالدولة بسرعة التدخل لملاحقة الجناة وتقديمهم للمحاكمة وتعويض المتضررين في الحادث ، وقال أن مركز الكلمة لحقوق الإنسان يدعو المقرر الخاص المعني بشئون الأقليات والشعوب الأصلية بمجلس حقوق الإنسان الدولي التابع للأمم المتحدة بزيارة مصر للوقوف على الجرائم التي تستهدق أقباط مصر والتي غالبيتها تتورط  فيها الحكومة بالصمت أو التحريض  أو غض الطرف ، وذلك لتقديم المسئولين عن هذه الجرائم التي لا تسقط بالتقادم إلى المحاكمة .

 

وكانت أحداث عنف طائفية استهدفت أقباط ببعض القرى المصرية بصعيد مصر خاصة في دلجا وبني احمد الشرقية مؤخرا التي اسفرت عن حرق منازل و محلات وسيارات  مملوكة لأقباط وترويعهم من قبل متطرفين ، وحذر المركز من اتباع سياسة ملاحقة أقباط أبرياء والقبض عليهم للضغط على ذويهم والكنيسة بالتنازل عن القضايا .