الأقباط متحدون - المقاتلون الأجانب يعترفون: تلقينا رواتب لمحاربة الجيش المصري
أخر تحديث ٢٢:٣٨ | الخميس ٨ اغسطس ٢٠١٣ | ٢ مسري ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢١٢ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

المقاتلون الأجانب يعترفون: تلقينا رواتب لمحاربة الجيش المصري

أرشيفية
أرشيفية

 السلطات نجحت في التصدي للميليشيات المسلحة في سيناء

اعترف مقاتلون أجانب ألقي القبض عليهم في سيناء، أنهم تلقوا أموالا من أجل محاربة الجيش المصري. ونجحت قوات الجيش بتفكيك أكثر من 15 معقلا لحركات التمرد الاسلامي.
 
القاهرة: كشفت مصادر أمنية مصرية عن أن المقاتلين الأجانب الذين ألقي القبض عليهم في سيناء على هامش الحملة التي يشنها الجيش هناك منذ ما يقرب من شهر  لتطهيرها من العناصر الإرهابية، اعترفوا بأنهم تلقوا أموالاً من أجل محاربة الجيش المصري. 
وتحدثت السلطات المصرية عن تحقيقها نسبة نجاح كبيرة في العمليات التي تهدف من خلالها التصدي للحركات الإرهابية والعناصر المتطرفة في شبه جزيرة سيناء المضطربة.
 
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن قوات الجيش والشرطة نجحت في تفكيك أكثر من 15 معقلاً لحركات التمرد الإسلامي في شمال سيناء. وأضافت أن تلك العمليات الأخيرة أسفرت عن اعتقال مجموعة من العناصر التي تحمل جنسيات أجنبية، وتبين أن منهم من هم قادمين من أفغانستان، قطاع غزة، السودان وكذلك سوريا.
 
ونقلت صحيفة وورلد تريبيون الأميركية عن مصدر قوله:"التقييم هو أن معظم الإرهابيين في شمال سيناء لم يعد لهم أي نشاط. وتم قتل أو إلقاء القبض على كثيرين منهم، فيما لاذ آخرون بالفرار إلى مناطق أخرى بسيناء أو غادروها تماماً".
وقالت المصادر إن الجيش يتوقع استمرار حركة التمرد الإسلامية لكن على مستوى محدود خلال عام 2013. وأضافت المصادر أن المقاتلين الأجانب الذين تم اعتقالهم اعترفوا بأنهم كانوا يحصلون على رواتب وحوافز أخرى من أجل خوض القتال ضد النظام الجديد الذي جاء بدعم من الجيش المصري بعد الإطاحة بنظام مرسي.
 
وكانت قوات الشرطة والجيش قد تعرضت على مدار الشهر الماضي لسلسلة من الهجمات المنتظمة في مناطق مختلفة بمحافظة شمال سيناء من قبل جماعات مسلحة.
وزاد نشاط حركات التمرد المسلحة في سيناء بشكل كبير في أعقاب إطاحة الجيش بأول رئيس منتخب بشكل ديمقراطي في مصر، وهو الرئيس الإسلامي محمد مرسي، وذلك نزولاً على رغبة الملايين من المواطنين المصريين الذين سئموا حكم الإخوان.
 
ومضت المصادر تشير إلى أن المستوى غير المسبوق من الهجمات على قوات الشرطة والجيش خلال الشهر الماضي نتج عن تعاون بين الإسلاميين والمهربين البدو لقطاع غزة. وقيل إن ما لا يقل عن 22 ميليشيا تنشط بفعالية بين العريش ورفح.
وقال مصدر " تحدث الأشخاص الذين تم اعتقالهم عن عناصر إجرامية توجه الإسلاميين لمهاجمة نقاط تفتيش الجيش والشرطة التي أُنشِئت لوقف عمليات التهريب. وتضم تلك العناصر الإجرامية أفراد من البدو وكذلك فلسطينيين من رفح".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.