انتقدت الجماعة الإسلامية بالمنيا وحزبها البناء والتنمية ، ما يتم تداوله بالمواقع القبطية الاخبارية ، وتصريحات بعض الاقباط بالاستغاثة والمطالبة بتكثيف الأمن ، لما أصابهم من اعتداءات من قبل المنتمين للتيار الإسلامي ، وخاصة الجماعة الإسلامية بقرية بني أحمد الشرقية.
وقالت الجماعة فى بيانها ، إننا نتعجب من هذه الدعوات المنافية تماماً للحقيقة ، لأن سبب المشكلة اعتراض شاب مسيحى علي أغنية " مصر ... إسلامية " مما دفع شاب مسلم للاعتراض فحدثت بينهما مشاجرة ، أصيب فيها المسلم مما دفع أهله للتجمع وكذلك أهل المسيحي ، إضافة الى انتشار شائعات الاعتداء علي مساجد وكنائس وتطورت الاحداث ، لتسفرعن إصابة 17 شخصاً من المسلمين ، من بينهم ضابط و3 مجندين ، إضافة لحرق بعض السيارات والمنشآت الخاصة بالمواطنين المسيحيين.
وأكدت الجماعة ، علي ضرورة الحفاظ علي الارواح والممتلكات ، واحتواء أي فتنة تضر بأمن وأمان البلد والشعب الكريم بمسلميه ومسيحييه ورفضت الجماعة ، الدعاوى غير المسئولة التي تهدف إلي إثارة البلبلة والاستقطاب الطائفي ، والذي لايصب في مصلحة أي طرف بل يزيد الأمور تعقيداً واشتعالاً.