وأضاف لـ"فيتو": "حان الوقت ليرتاح الأقباط من معاناتهم التي عاشوها على مر العصور، ولا يكون ضحية كما كانوا سابقًا من أجل تحرير البلاد من طاغوت الإرهاب، ويجب على الدولة التصرف في إطار الثورة ولا تعاود العمل بالمسلك القديم لما هو قبل ثورة 30 يونيو".

 

وحمل "قلادة" مسئولية الهجوم والاعتداء على الكنائس للفريق أول عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية، ولمجلس الوزراء، ولكل سياسي لم يخرج ليطالب بحقوق الأقباط والدفاع عن المعتدي عليهم، وكذا الصحف التي لم تتناول أزمة الاعتداء على الأقباط.

 

وتابع: "لو في دم عند الحكومة ما تركوا المسيحيين تنتهك ممتلكاتهم وتبدد وتزهق أرواحهم دون سبب"، فعلي النظام الحالي ألا يطبق مبدئي أنا وأخويا على العدو لأن المسيحي ليس عدوا، ومن يصمت على قتل جاره اليوم يقتل هو غدًا".